أحكام ومسائل الجهاد
عن عقبة بن عامر-رضي الله عنه- مرفوعاً: «مَنْ عُلِّمَ الرَّمْيَ، ثم تَرَكَه، فليس مِنَّا، أو فقد عَصَى».

شرح الحديث :


معنى الحديث: أن من تَعَلَّم الرَّمي بالسهام ومثله الرمي بآلات الجهاد الحديثة، ثم تركه وأهمله، "فليس منِّا"، أي ليس من أهل هديْنَا وسُنتنا. "أو قد عصى" وهذا شك من الراوي، هل قال -صلى الله عليه وسلم-: "فليس منِّا أو فقد عصى".

معاني الكلمات :


فليس منا ليس من أهل هديْنَا وسُنتنا.

فوائد من الحديث :


  1. التشديد العظيم على من تَعلَّم الرَّمي ثم تركه بغير عذر .
  2. فنون القتال وأساليب الحرب واستعمال الأسلحة لا تتقن إلا بالتعلم .
  3. العلوم العسكرية واجبة على الأمة الإسلامية .
  4. لا يحل للمسلم أن يترك ما تعلمه من العلوم العسكرية التي يُذب بها عن ثغور المسلمين، ومن فعل ذلك فقد لحقه الإثم .

المراجع :


  • صحيح مسلم بشرح النووي، تحقيق خليل شيحا، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الثامنة، 1422ه.
  • رياض الصالحين، للنووي، تحقيق: ماهر الفحل، دار ابن كثير - بيروت، الطبعة الأولى، 1428ه - 2007م.
  • دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لمحمد بن علان الصديقي, دار الكتاب العربي.
  • المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للنووي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392.
  • التيسير بشرح الجامع الصغير، للمناوي، دار النشر: مكتبة الإمام الشافعي -الرياض- الطبعة الثالثة، 1408ه - 1988م.
  • بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي، دار ابن الجوزي.
  • نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين, مؤسسة الرسالة, الطبعة الرابعة عشر, 1407ه.

ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية