القصص

تفسير سورة القصص

اللغة العربية - معاني الكلمات

العربية

اللغة العربية - معاني الكلمات

معاني الكلمات من كتاب السراج في بيان غريب القرآن.

﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ طسم﴾

<span class="meaning"></span>

﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾

<span class="meaning">عَلَا: تَكَبَّرَ، وَطَغَى.<br /> شِيَعًا: طَوَائِفَ مُتَفَرِّقَةً.</span>

﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾

<span class="meaning">نَّمُنَّ: نَتَفَضَّلَ.</span>

﴿وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾

<span class="meaning">الْيَمِّ: النَّهْرِ، وَهُوَ نَهْرُ النِّيلِ.</span>

﴿فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾

<span class="meaning">خَاطِئِينَ: آثِمِينَ.</span>

﴿وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾

<span class="meaning">قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي: مَصْدَرُ سُرُورٍ لِي.</span>

﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾

<span class="meaning">فَارِغًا: خَالِيًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا هَمَّ مُوسَى - عليه السلام -.<br /> لَتُبْدِي بِهِ: فَتُصَرِّحُ بِأَنَّهُ ابْنُهَا.</span>

﴿وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾

<span class="meaning">قُصِّيهِ: تَتَبَّعِي أَثَرَهُ.<br /> عَن جُنُبٍ: عَنْ بُعْدٍ.</span>

﴿۞ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ﴾

<span class="meaning">يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ: يَقُومُونَ بِتَرْبِيَتِهِ وَإِرْضَاعِهِ.</span>

﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾

<span class="meaning">بَلَغَ أَشُدَّهُ: قَوِيَ بَدَنُهُ.<br /> وَاسْتَوَى: تَكَامَلَ عَقْلُهُ.</span>

﴿وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ﴾

<span class="meaning">مِن شِيعَتِهِ: مِنْ قَوْمِ مُوسَى - عليه السلام -، وَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ.<br /> فَوَكَزَهُ: ضَرَبَهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ.</span>

﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾

<span class="meaning">ظَهِيرًا: نَصِيرًا.</span>

﴿فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ﴾

<span class="meaning">يَتَرَقَّبُ: يَتَوَقَّعُ المَكْرُوهَ.<br /> يَسْتَصْرِخُهُ: يَطْلُبُ مِنْهُ النَّصْرَ.<br /> لَغَوِيٌّ: كَثِيرُ الغَوَايَةِ، ضَالٌّ عَنِ الرُّشْدِ.</span>

﴿فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾

<span class="meaning">تِلْقَاءَ مَدْيَنَ: جِهَتَهَا.<br /> سَوَاءَ السَّبِيلِ: الطَّرِيقَ الأَحْسَنَ إِلَى مَدْيَنَ.</span>

﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ﴾

<span class="meaning">تَذُودَانِ: تَحْبِسَانِ غَنَمَهُمَا عَنِ المَاءِ.<br /> مَا خَطْبُكُمَا: مَا شَانُكُمَا؟<br /> يُصْدِرَ الرِّعَاءُ: يَنْصَرِفَ الرُّعَاةُ بِأَغْنَامِهِمْ عَنِ المَاءِ.<br /> شَيْخٌ كَبِيرٌ: رَجُلٌ مُسِنٌّ وَلَيْسَ هُوَ شُعَيبًا، خِلَافًا لِلمَشْهُورِ.</span>

﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾

<span class="meaning">تَاجُرَنِي: تَكُونَ أَجِيرًا لِي فِي رَعْيِ مَاشِيَتِي.<br /> حِجَجٍ: سِنِينَ.</span>

﴿قَالَ ذَٰلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ۖ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ ۖ وَاللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ﴾

<span class="meaning">الْأَجَلَيْنِ: المُدَّتَيْنِ، الثَّمَانِ أَوِ العَشْرِ.<br /> فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ: فَلَا أُطَالَبُ بِزِيَادَةٍ فيِ المُدَّةِ.<br /> وَكِيلٌ: حَافِظٌ يُرَاقِبُنَا.</span>

﴿۞ فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ﴾

<span class="meaning">آنَسَ: أَبْصَرَ.<br /> جَذْوَةٍ: شُعْلَةٍ مِنَ النَّارِ.<br /> تَصْطَلُونَ: تَسْتَدْفِئُونَ.</span>

﴿فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾

<span class="meaning">شَاطِئِ: جَانِبِ.</span>

﴿وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ﴾

<span class="meaning">تَهْتَزُّ: تَتَحَرَّكُ، وَتَضْطَرِبُ.<br /> جَانٌّ: حَيَّةٌ خَفِيفَةٌ فيِ سُرْعَةِ حَرَكَتِهَا.<br /> مُدْبِرًا: هَارِبًا جَاعِلًا النَّارَ خَلْفَ ظَهْرِهِ.<br /> وَلَمْ يُعَقِّبْ: لَمْ يَلْتَفِتْ.</span>

﴿اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ۖ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾

<span class="meaning">اسْلُكْ: أَدْخِلْ.<br /> جَيْبِكَ: فَتْحَةِ قَمِيصِكَ.<br /> مِنْ غَيْرِ سُوءٍ: مِنْ غَيْرِ بَرَصٍ، وَلَا مَرَضٍ.<br /> وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ: ضُمَّ يَدَكَ إِلَى صَدْرِكَ.<br /> مِنَ الرَّهْبِ: لِتَامَنَ مِنَ الخَوْفِ.<br /> فَذَانِكَ: هَاتَانِ.<br /> بُرْهَانَانِ: آيَتَانِ.</span>

﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ﴾

<span class="meaning">رِدْءًا: عَوْنًا.</span>

﴿قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ﴾

<span class="meaning">سَنَشُدُّ عَضُدَكَ: سَنُقَوِّيكَ، وَنُعِينُكَ.<br /> سُلْطَانًا: حُجَّةً، أَوْ تَسَلُّطًا، وَغَلَبَةً.<br /> فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا: فَلَا يُصِيبُكُمَا مِنْهُمْ سُوءٌ.<br /> بِآيَاتِنَا: بِسَبَبِ آيَاتِنَا.</span>

﴿فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ﴾

<span class="meaning">مُّفْتَرًى: مُخْتَلَقٌ، تَنْسُبُهُ إِلَى اللهِ كَذِبًا.</span>

﴿وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَىٰ مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾

<span class="meaning">عَاقِبَةُ الدَّارِ: النِّهَايَةُ المَحْمُودَةُ فِي الآخِرَةِ.</span>

﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾

<span class="meaning">صَرْحًا: بِنَاءً عَالِيًا.</span>

﴿وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾

<span class="meaning">فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ: فَأَلْقَيْنَاهُمْ وَأَغْرَقْنَاهُمْ فيِ البَحْرِ.</span>

﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ﴾

<span class="meaning">أَئِمَّةً: قَادَةً إِلَى النَّارِ.</span>

﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾

<span class="meaning">وَأَتْبَعْنَاهُمْ: أَلْحَقْنَاهُمْ.<br /> لَعْنَةً: طَرْدًا وَإِبْعَادًا مِنَ الرَّحْمَةِ.<br /> الْمَقْبُوحِينَ: المُبْعَدِينَ المُسْتَقْذَرَةِ أَفْعَالُهُمْ.</span>

﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَىٰ بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾

<span class="meaning">الْقُرُونَ الْأُولَى: الأُمَمَ المَاضِيَةَ المُكَذِّبَةَ.<br /> بَصَائِرَ لِلنَّاسِ: نُورًا لِقُلُوبِهِمْ يُبْصِرُونَ بِهِ الحَقَائِقَ.</span>

﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾

<span class="meaning">الْغَرْبِيِّ: الجَبَلِ الغَرْبِيِّ مِنْ مُوسَى - عليه السلام -.<br /> قَضَيْنَا: عَهِدْنَا.</span>

﴿وَلَٰكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۚ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ﴾

<span class="meaning">أَنشَانَا: خَلَقْنَا.<br /> قُرُونًا: أُمَمًا.<br /> فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ: فَمَكَثُوا زَمَنًا طَوِيلًا.<br /> ثَاوِيًا: مُقِيمًا.<br /> أَهْلِ مَدْيَنَ: هُمْ قُوْمُ شُعَيْبٍ - عليه السلام -.</span>

﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَٰكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾

<span class="meaning">الطُّورِ: جَبَلٍ بِسَيْنَاءَ كَلَّمَ اللهُ مُوسَى - عليه السلام - بِجَانِبِهِ.</span>

﴿وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾

<span class="meaning">تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ: يَنْزِلَ بِهِمْ عَذَابٌ.</span>

﴿فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ ۚ أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ مِنْ قَبْلُ ۖ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ﴾

<span class="meaning">سِحْرَانِ تَظَاهَرَا: تَعَاوَنَا، يَقْصِدُونَ التَّوْرَاةَ وَالقُرْآنَ.</span>

﴿قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿۞ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾

<span class="meaning">وَصَّلْنَا: فَصَّلْنَا وَبَيَّنَّا.</span>

﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿أُولَٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾

<span class="meaning">مَّرَّتَيْنِ: لِإِيمَانِهِمْ بِكِتَابِهِمْ وَبِالقُرْآنِ.<br /> وَيَدْرَؤُونَ: يَدْفَعُونَ.</span>

﴿وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ﴾

<span class="meaning">اللَّغْوَ: البَاطِلَ.<br /> أَعْرَضُوا عَنْهُ: لَمْ يُصْغُوا إِلَيْهِ.<br /> سَلَامٌ عَلَيْكُمْ: لَا تَسْمَعُونَ مِنَّا إِلَّا الخَيْرَ؛ قَدْ سَلِمْتُمْ مِنَّا.<br /> لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ: لَا نُرِيدُ طَرِيقَةَ الغَافِلينَ عَنِ الحَلَمَةِ وَالحِلْمِ.</span>

﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾

<span class="meaning">نُتَخَطَّفْ: نُنْتَزَعْ بِسُرْعَةٍ بِالقَتْلِ، وَالأَسْرِ.<br /> يُجْبَى: يُجْلَبُ إِلَيْهِ.</span>

﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾

<span class="meaning">وَكَمْ: كَثِيرًا!<br /> بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا: طَغَتْ وَتَمَرَّدَتْ فِي حَيَاتِهَا.</span>

﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ﴾

<span class="meaning">أُمِّهَا: أَعْظَمِهَا، وَهِيَ مَكَّةُ.</span>

﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾

<span class="meaning">الْمُحْضَرِينَ: مِمَّنْ أُحْضِرُوا لِلنَّارِ.</span>

﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ﴾

<span class="meaning">أَغْوَيْنَا: دَعَوْنَاهُمْ لِلْغَوَايَةِ فَاتَّبَعُونَا.</span>

﴿وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ﴾

<span class="meaning">فَعَمِيَتْ: فَخَفِيَتْ.<br /> الْأَنبَاءُ: الحُجَجُ.</span>

﴿فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾

<span class="meaning">وَيَخْتَارُ: يَصْطَفِي.<br /> الْخِيَرَةُ: الاِخْتِيَارُ.</span>

﴿وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾

<span class="meaning">تُكِنُّ: تُخْفِي.</span>

﴿وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ﴾

<span class="meaning">أَرَأَيْتُمْ: أَخْبِرُونِي.<br /> سَرْمَدًا: دَائِمًا بَاقِيًا.</span>

﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾

<span class="meaning">شَهِيدًا: رَسُولًا شَاهِدًا يَشْهَدُ عَلَى قَوْمِهِ بِشِرْكِهِمْ.<br /> وَضَلَّ: ذَهَبَ.<br /> يَفْتَرُونَ: يَخْتَلِقُونَهُ مِنَ الكَذِبِ.</span>

﴿۞ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾

<span class="meaning">فَبَغَى عَلَيْهِمْ: تَجَاوَزَ حَدَّهُ فِي الكِبْرِ وَالتَّجَبُّرِ عَلَيْهِمْ.<br /> الْكُنُوزِ: خَزَائِنِ الأَمْوَالِ.<br /> مَفَاتِحَهُ: مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ مَالِهِ وَصَنَادِيقِهُ المُقْفَلَةِ.<br /> لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ: لَيَثْقُلُ حَمْلُهَا عَلَى الجَمَاعَةِ الكَثِيرَةِ.<br /> لَا تَفْرَحْ: لَا تَبْطَرْ.</span>

﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾

<span class="meaning">وَابْتَغِ: الْتَمِسْ وَاطْلُبْ.<br /> وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ: لَا تَتْرُكْ حَظَّكَ.</span>

﴿قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ﴾

<span class="meaning">القُرُونِ: الأُمَمِ.<br /> وَلَا يُسْأَلُ: أَيْ: لَا يُسْأَلُونَ سُؤَالَ اسْتِعْلَامٍ؛ بَلْ سُؤَالَ تَوْبِيخٍ وَتَقْرِيرٍ.</span>

﴿فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾

<span class="meaning">يُلَقَّاهَا: يَتَقَبَّلُ النَّصِيحَةَ، وَيُوَفَّقُ لِلْعَمَلِ بِهَا.</span>

﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ﴾

<span class="meaning">فِئَةٍ: جُنْدٍ، وَجَمَاعَةٍ.</span>

﴿وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ۖ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ۖ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾

<span class="meaning">وَيْكَأَنَّ: كَلِمَةُ تَوَجُّعٍ، وَتَأَسُّفٍ، وَتَعَجُّبٍ.<br /> وَيَقْدِرُ: يُضَيِّقُ.<br /> وَيْكَأَنَّهُ: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ؟</span>

﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾

<span class="meaning">عُلُوًّا: تَكَبُّرًا.</span>

﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾

<span class="meaning">فَرَضَ: أَنْزَلَ.<br /> لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ: لَمُرْجِعُكَ إِلَى المَوْضِعِ الَّذِي خَرَجْتَ مِنَهُ، وَهُوَ مَكَّةُ.</span>

﴿وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ﴾

<span class="meaning">تَرْجُو: تُؤَمِّلُ.<br /> يُلْقَى: يُنَزَّلَ.<br /> ظَهِيرًا: عَوْنًا.</span>

﴿وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ ۖ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾

<span class="meaning"></span>

الترجمات والتفاسير لهذه السورة: