الأحاديث:
أحاديث نبوية عن الصدق
- عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البِرِّ، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويَتَحَرَّى الصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويَتَحَرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كَذَّابا» شرح وترجمة الحديث
- اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة :
المادة الأساسية
- ﴿الصدق ﴾: استواء السّرّ والعلانية والظّاهر والباطن بألّا تكذّب أحوال العبد أعماله، ولا أعماله أحواله .
قال الله تعالى : ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (7)﴾ [الليل 5:7]وقال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾[التوبة 119]وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النّبيّ ﷺ، قال : (إنّ الصّدق يهدي إلى البرّ، وإنّ البرّ يهدي إلى الجنّة، وإنّ الرّجل ليصدق حتّى يكون صدّيقا، وإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النّار، وإنّ الرّجل ليكذب حتّى يكتب عند الله كذّابا ). [متفق عليه ](علامة الصدق ): طمأنينة القلب، وعلامة الكذب حصول الريبة . (مجالات الصدق ): والصّدق ثلاثة : قول وعمل وحال فالصّدق في الأقوال : استواء اللّسان على الأقوال كاستواء السّنبلة على ساقها . والصّدق في الأعمال : استواء الأفعال على الأمر والمتابعة، كاستواء الرّأس على الجسد . والصّدق في الأحوال : استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص، واستفراغ الوسع وبذل الطّاقة .
فبذلك يكون العبد من الّذين جاءوا بالصّدق، وبحسب كمال هذه الأمور فيه وقيامها به تكون صدّيقيّته؛ كما فعل أبو بكررضي الله عنه(من دواعي الصدق ): العقل : من حيث كونه موجبا لقبح الكذب . الشّرع : حيث ورد بوجوب اتّباع الصّدق وحظر الكذب، والله سبحانه لم يشرع إلّاكلّ خير . المروءة : لأنّها مانعة من الكذب باعثة على الصّدق .
حبّ الاشتهار بالصّدق : فمن يتمتّع بهذا الاشتهار بين النّاس، لا يردّ عليه قوله، ولايلحقه ندم (من فوائد الصدق ): الصّدق طريق الأبرار إلى الجنّة . الصّادقون هم أحباب الله المقرّبون . مدح الله أنبياءه وخلّاصه بأنّهم مصدّقون وصادقون ويوم القيامة ينفعهم صدقهم . الصّادقون يحبّهم النّاس ويثقون بهم ويأتمنونهم في سائر معاملاتهم . الصّادق يعتزّ بنفسه ويرفع نفسه بين أفراد مجتمعه . الصّدق يرفع الأعمال ويعلي شأنها . الصّدق دليل القوّة وسمة الثّقة بالنّفس . الصّدق منجاة والكذب مهواة . الصّدق في الحديث يجعله مؤثّرا في القلوب . الصّادق محشور مع النّبيّين والشّهداء والصّالحين .
ماذا نفعل بعد ذلك
- أن نستشعر مكانة الصدق وموقعه عند الله، وأن الله يحب الصادقين .
- أن نستشعر أن الصدق طريق للجنة .
- أن نربي أنفسنا على الصدق مهما كانت النتائج، فالصدق منجاة .
- أن نتفكر في الجزاء الأخروي العظيم المترتب على الصدق .
العنوان | اللغة |
---|---|
الصدق يهدي إلى البر | العربية |
فضل الصدقة | العربية |
الوعد الصدق في مسألة الرزق | العربية |
الصدق أنواعه ودلائله | العربية |
الصدقة والإنفاق في سبيل الله | العربية |
مكارم الأخلاق – الصدق | العربية |
الصدق منجاة | العربية |
الصدق: منزلته ومراتبه وفضائله | العربية |
فضائل الصدق | العربية |
رمضان وتربية المجتمع على الصدق | العربية |
الصدق مع الله | العربية |
فضل الصدقة | العربية |
منافع الصدقة وأنواعها | العربية |
الصدقة الفاضلة | العربية |
الصدق مع الله | العربية |
الصدق وحسن التعامل في البيع | العربية |
الصدق | العربية |
من هدايات السنة النبوية (14) الصدقة اليومية | العربية |
الصدقات المنسية | العربية |
الصدقات | العربية |