الأحاديث:
أحاديث نبوية عن الستر
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كل أُمتي مُعَافًى إلا المُجاهرين، وإنَّ من المُجَاهرة أن يعملَ الرجلُ بالليل عملًا، ثم يُصْبِح وقد سَتره الله عليه، فيقول: يا فلان، عَمِلت البَارحة كذا وكذا، وقد بَات يَسْتُره ربه، ويُصبح يَكشف سِتْرَ الله عنه». شرح وترجمة الحديث
- عن أبي رافع -رضي الله عنه- مرفوعاً: «من غسَّل ميتاً فكتم عليه، غفر الله له أربعين مرة». شرح وترجمة الحديث
- (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته.)
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة :
المادة الأساسية
- (الستر ): هو : إخفاء العيب، وعدم إظهاره، فمن كان معروفًا بالاستقامة، وحصل منه الوقوع في المعصية، نُوصِح وسُتِر عليه . (الفرق بين الغفران والستر ): الغُفْران أخصُّ، وهو يقتضي إيجاب الثَّواب . والسَّتْر : ستْـرُك الشَّيء بسِتْرٍ، ثم استعمل في الإضراب عن ذِكْر الشَّيء، فيقال : سُتِر فلانٌ، إذا لم يُذْكر ما اطُّلِع عليه من عثراته . وسَتَر الله عليه، خلاف فضحه .
ولا يقال لمن يُسْتر عليه في الدُّنيا إنَّه غُفِر له؛ لأنَّ الغُفْران يُنبئ عن استحقاق الثَّواب على ما ذكرنا، ويجوز أن يُستر في الدُّنيا على الكافر والفاسق .
(الترغيب في الستر ): قال الله تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾ [النُّور : 19].
وقال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الحجرات : 12].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كلُّ أمَّتي معافى إلا المجَاهرين، وإنَّ من المجَاهرة : أن يعمل الرَّجل باللَّيل عملًا، ثمَّ يصبح وقد سَتَره الله عليه، فيقول : يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا .
وقد بات يَسْتُره ربُّه، ويصبح يكشف سِتْر الله عنه ) [متفق عليه ]وعن أبي برزة الأسلمي، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عَورَاتهم، فإنَّه من اتَّبع عَوراتهم يتَّبع الله عَوْرته، ومن يتَّبع الله عَوْرته يفضحه في بيته ).
[أحمد 19776](صور الستر ): ستر المسلم نفسه : على المسلم أن يستر نفسه، فلا يُشْهر خطاياه أمام الخَلْق، ولا يذكر زلَّاته أمام النَّاس، ولو كانوا أصدقاءه، إلَّا على وجه السُّؤال والفتيا، دون تحديد أنَّه الفاعل، سيَّما عند من يعرفه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كلُّ أمَّتي معافى إلا المجَاهرين، وإنَّ من المجَاهرة أن يعمل الرَّجل بالليل عملًا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول : يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يَسْتُره ربُّه، ويصبح يكشف سِتْر الله عنه ).
[متفق عليه ]ستْر المسلم لإخوانه المسلمين، فكما يَسْتُر المسلم نفسه، عليه أن يَسْتُر إخوانه المسلمين، إذا رأى منهم عيبًا أو خطأً، قال صلى الله عليه وسلم : (من نفَّس عن مؤمن كُرْبةً من كُرَب الدُّنيا، نفَّس الله عنه كُرْبةً من كُرَب الآخرة، ومن سَتَر على مسلم، سَتَره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه ).
[الترمذي 1930] ستْر الميِّت : فإذا غسَّل المسلم ميِّتًا، فرأى فيه شيئًا معيبًا، فعليه أن يَسْتره، ويكتم أمره، قال صلى الله عليه وسلم : (من غسَّل ميِّتًا، فكتم، غَفَر الله له أربعين مرَّة ).
[رواه الحاكم والطبراني ](الوسائل المعينة على اكتساب صفة السَّتْر ) :أن تعلم فضل السَّتْر، وأنَّ من سَتَر أخاه المسلم، سَتَره الله في الدُّنيا والآخرة أن تستشعر معنى أخوة الإيمان، فقد قال الله ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات : 10]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مثل المؤمنين في تَوَادِّهِم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عُضْو، تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى ).
[البخاري 6011] أن تضع نفسك مكان أخيك الذي أخطأ وزلَّ، فهل تحبُّ أن تُفْضَح أم تُسْتَر؟ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يؤمن أحدكم، حتَّى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه ).
[مسلم 45] أن ينشغل العبد بإصلاح نفسه : قال الحسن البصري : (يا ابن آدم، لن تنال حقيقة الإيمان حتَّى لا تعيب النَّاس بعيب هو فيك، وتبدأ بذلك العيب من نفسك، فتصلحه، فما تصلح عيبًا إلَّا ترى عيبًا آخر، فيكون شغلك في خاصَّة نفسك ).
(من فوائد الستر ): السّتر صفة في الإنسان يحبّها الله إنّ من مقتضى أسمائه الحسنى السّتر فهو ستّير يحبّ أهل السّتر . العبد إذا فعل المعصية واسترجع ستره الله في الدّنيا وذكّره بها في الآخرة ثمّ عفا عنه . السّتر يطفأ نار الفساد المتأجّجة في المجتمع . السّاتر لعيوب النّاس يرى في نفسه سعادة وسرورا . السّاتر لعيوب نفسه يسلم من ألسنة النّاس وسخط الله . السّتر علاج اجتماعي جميل يختفي تحته كثير من أمراض المجتمع ثمّ لا تنتشر . السّتر يثمر حسن الظّنّ بالله تعالى وبالنّاس . من ستر عيب غيره ستره الله في الدّنيا والآخرة . قد يؤدّي ستر عيوب النّاس إلى المحبّة والتّعاطف بينهم . كتم الأسرار نوع من السّتر يحمد عليها صاحبها من النّاس ومن الله سبحانه
ماذا نفعل بعد ذلك
- أن نستشعر أن الله ستِّير يحب الستر .
- أن نستشعر أن الستر يصون المجتمع من انتشار الفاحشة والفساد .
- أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا .
- أن نستشعر أن من ستر مسلما ستره الله .
العنوان | اللغة |
---|---|
الستر وفضله | العربية |
الستر | العربية |
الستر | العربية |
الستر | العربية |
خلق الستر | العربية |
الستر | العربية |
كشف الستر عما ورد في السفر إلى القبر | বাংলা |
حكم الستر على صاحب المعصية | Bahasa Indonesia |
حكم الستر على صاحب المعصية | Kurdî / كوردی |
حكم اتخاذ السترة في الصلاة | Bosanski |
هل يستحب الستر على المسلم ؟ | Bosanski |