عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «جَنَّتانِ مِن فِضَّةٍ آنِيَتُهما، وما فيهما، وجَنَّتانِ مِن ذَهَبٍ آنِيَتُهما، وما فيهما، وما بين القومِ وبين أنْ ينظروا إلى ربِّهم إلَّا رِداءُ الكِبْرِياءُ على وجهِه في جَنَّة عَدْنٍ».
شرح وترجمة الحديث
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب الْجَوَادَ الْمُضَمَّرَ السريع مائة سنة ما يقطعها». وروياه في الصحيحين أيضًا من رواية أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «يسير الراكب في ظلها مئة سنة ما يقطعها».
شرح وترجمة الحديث
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قال الله -تعالى-: أَعْدَدْتُ لعِبَادي الصَّالحين ما لا عَيْنٌ رأَت، ولا أُذُنٌ سَمِعَت، ولا خَطَر على قَلب بَشَر، واقْرَؤُوا إن شِئْتُمْ: (فلا تَعلم نفس ما أُخْفِي لهم من قُرَّة أَعْيُنِ جَزَاء بما كانوا يعملون). عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: شَهدت من النبي -صلى الله عليه وسلم- مَجْلِسَا وَصَفَ فيه الجَنَّة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: «فيها ما لا عَيْنٌ رأَت، ولا أُذُنٌ سَمِعَت، ولا خَطَر على قَلب بَشَر» ثم قرأ:(تتجافى جُنُوبهم عن المَضَاجِع) إلى قوله -تعالى-:(فلا تعلم نفس ما أُخْفِي لهم من قُرَّة أَعْيُنِ).
شرح وترجمة الحديث
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «احْتَجَّتِ الجنَّة والنَّار، فقالتِ النَّار: فيَّ الجبَّارون والمُتَكَبِّرُون. وقالتِ الجنَّة: فيَّ ضُعَفَاء الناسِ ومساكِينُهُم، فقضى الله بَيْنَهُمَا: إِنك الجنَّة رحْمَتي أَرحم بك من أشاء، وإِنك النَّار عذابي أُعذب بك من أشاء، ولِكِلَيْكُمَا عليَّ مِلْؤُهَا».
شرح وترجمة الحديث
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ لَقِيَ الله لا يُشْرِك به شَيئا دخل الجنَّة، ومن لَقِيَه يُشرك به شيئا دخَل النار".
شرح وترجمة الحديث
عن أبي سعيد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أهل الجنة ليَتَراءَوْنَ أهل الغرف من فوقهم كما تَراءَوْنَ الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لِتفَاضُلِ ما بينهم» قالوا: يا رسول الله؛ تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال: «بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين».
شرح وترجمة الحديث
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة -رضي الله عنهما- مرفوعاً: «إذا دخلَ أهلُ الجنةِ الجنةَ يُنَادِي مُنادٍ: إن لكم أن تَحْيوا، فلا تَموتُوا أبداً، وإن لكم أن تَصِحُّوا، فلا تَسقَمُوا أبداً، وإن لكم أن تَشِبُّوا فلا تَهرَمُوا أبداً، وإن لكم أن تَنعَمُوا، فلا تَبْأسُوا أبداً».
شرح وترجمة الحديث
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال : «إن أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك منازل لا يتغوطون، ولا يبولون، ولا يتمخطون، ولا يبصقون، أمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على طول أبيهم آدم عليه السلام ستون ذراعا في السماء »
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال لي رسول الله ﷺ : «إن الرجل من أهل الجنة يعطى قوة مئة رجل في الأكل والشرب والشهوة والجماع، فقال رجل من اليهود : فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة؟ قال : فقال له رسول الله ﷺ : حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده، فإذا بطنه قد ضَمُر .»
عن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال قال رسول الله ﷺ : «إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال : يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال : فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل .» وفي رواية : وزاد ثم تلا هذه الآية : ﴿للذين أحسنوا الحسنى وزيادة﴾ [يونس : 26]
عن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس قال رسول الله ﷺ : «إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة، طولها ستون ميلا، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضًا »