مصطلحات ذات علاقة:
الْجَنَّة
بستان ذي شجر كثير يستر بأشجاره الأرض .
انظر : تنبيه الغافلين للسمرقندي، ص :76، العاقبة في ذكر الموت لابن الخراط، ص :341
تعريفات أخرى :
- دار النعيم الدائم، والسعادة المطلقة التي وعد بها الله المؤمنين في الدار الآخرة . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨﱪالرعد :35 وحديث سهل بن سعد الساعدي، قال : شهدت من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - في آخر حديثه : "فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ." مسلم :2825
الآيات:
آيات قرآنية عن صفة الجنة
التفسير والترجمة
التفسير والترجمة
التفسير والترجمة
﴿ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ﴾
التفسير والترجمة
التفسير والترجمة
﴿ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ﴾
التفسير والترجمة
﴿ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ﴾
التفسير والترجمة
الأحاديث:
أحاديث نبوية عن صفة الجنة
- عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «جَنَّتانِ مِن فِضَّةٍ آنِيَتُهما، وما فيهما، وجَنَّتانِ مِن ذَهَبٍ آنِيَتُهما، وما فيهما، وما بين القومِ وبين أنْ ينظروا إلى ربِّهم إلَّا رِداءُ الكِبْرِياءُ على وجهِه في جَنَّة عَدْنٍ». شرح وترجمة الحديث
- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب الْجَوَادَ الْمُضَمَّرَ السريع مائة سنة ما يقطعها». وروياه في الصحيحين أيضًا من رواية أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «يسير الراكب في ظلها مئة سنة ما يقطعها». شرح وترجمة الحديث
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قال الله -تعالى-: أَعْدَدْتُ لعِبَادي الصَّالحين ما لا عَيْنٌ رأَت، ولا أُذُنٌ سَمِعَت، ولا خَطَر على قَلب بَشَر، واقْرَؤُوا إن شِئْتُمْ: (فلا تَعلم نفس ما أُخْفِي لهم من قُرَّة أَعْيُنِ جَزَاء بما كانوا يعملون). عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: شَهدت من النبي -صلى الله عليه وسلم- مَجْلِسَا وَصَفَ فيه الجَنَّة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: «فيها ما لا عَيْنٌ رأَت، ولا أُذُنٌ سَمِعَت، ولا خَطَر على قَلب بَشَر» ثم قرأ:(تتجافى جُنُوبهم عن المَضَاجِع) إلى قوله -تعالى-:(فلا تعلم نفس ما أُخْفِي لهم من قُرَّة أَعْيُنِ). شرح وترجمة الحديث
- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «احْتَجَّتِ الجنَّة والنَّار، فقالتِ النَّار: فيَّ الجبَّارون والمُتَكَبِّرُون. وقالتِ الجنَّة: فيَّ ضُعَفَاء الناسِ ومساكِينُهُم، فقضى الله بَيْنَهُمَا: إِنك الجنَّة رحْمَتي أَرحم بك من أشاء، وإِنك النَّار عذابي أُعذب بك من أشاء، ولِكِلَيْكُمَا عليَّ مِلْؤُهَا». شرح وترجمة الحديث
- عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ لَقِيَ الله لا يُشْرِك به شَيئا دخل الجنَّة، ومن لَقِيَه يُشرك به شيئا دخَل النار". شرح وترجمة الحديث
- عن أبي سعيد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أهل الجنة ليَتَراءَوْنَ أهل الغرف من فوقهم كما تَراءَوْنَ الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لِتفَاضُلِ ما بينهم» قالوا: يا رسول الله؛ تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال: «بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين». شرح وترجمة الحديث
- عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة -رضي الله عنهما- مرفوعاً: «إذا دخلَ أهلُ الجنةِ الجنةَ يُنَادِي مُنادٍ: إن لكم أن تَحْيوا، فلا تَموتُوا أبداً، وإن لكم أن تَصِحُّوا، فلا تَسقَمُوا أبداً، وإن لكم أن تَشِبُّوا فلا تَهرَمُوا أبداً، وإن لكم أن تَنعَمُوا، فلا تَبْأسُوا أبداً». شرح وترجمة الحديث
- عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال : «إن أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك منازل لا يتغوطون، ولا يبولون، ولا يتمخطون، ولا يبصقون، أمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على طول أبيهم آدم عليه السلام ستون ذراعا في السماء »
- عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال لي رسول الله ﷺ : «إن الرجل من أهل الجنة يعطى قوة مئة رجل في الأكل والشرب والشهوة والجماع، فقال رجل من اليهود : فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة؟ قال : فقال له رسول الله ﷺ : حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده، فإذا بطنه قد ضَمُر .»
- عن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال قال رسول الله ﷺ : «إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال : يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال : فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل .» وفي رواية : وزاد ثم تلا هذه الآية : ﴿للذين أحسنوا الحسنى وزيادة﴾ [يونس : 26]
- عن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس قال رسول الله ﷺ : «إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة، طولها ستون ميلا، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضًا »
أشعار عن المفردة
أشعار عن عن صفة الجنة
معجم الأعلام : ابن القيم
هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفان بناؤها اللبنات من ذهب وأخرى فضة نوعان مختلفان سكانها أهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات والإحسان للعبد فيها خيمة من لؤلؤ قد جوفت هي صنعة الرحمن
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة
- (صفة الجنة ):
المادة الأساسية
- ﴿الجنة ﴾: هي الجزاء العظيم، والثواب الجزيل، الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه كدر .
(تهذيب المؤمنين قبل دخولهم الجنة ): بعد أن يجتاز المؤمنون الصراط يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار، ثم يهذبون وينقون، وذلك بأن يقتص لبعضهم من بعض إذا كانت بينهم مظالم في الدنيا، حتى إذا دخلوا الجنة كانوا أطهارا أبرارا، ليس لأحد عند الآخر مظلمة، ولا يطلب بعضهم بعضا بشيء، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا » [صحيح البخاري : 6535]، ورسولنا ﷺ هو أول من يستفتح الجنة بعد أن يأبى أبو البشر آدم وأولوا العزم من الرسل التعرض لهذه المهمة.
(الذين يدخلون الجنة بغير حساب ): عن ابن عباس قال : قال النبي ﷺ : «عُرضت علي الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والنبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده، فنظرت فإذا سواد كثير، قلت : يا جبريل، هؤلاء أمتي؟ قال : لا، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد كثير .
قال : هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب، قلت : ولم؟ قال : كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام إليه عكاشة بن محصن فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال : اللهم اجعله منهم . ثم قام إليه رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال : سبقك بها عكاشة .(أسماء الجنة ):1/ الجنة : وهو الاسم العام المتناول لتلك الدار جملة، وما اشتملت عليه في أنواع النعيم .
2/ دار السلام وقد سماه الله بهذا الاسم في قوله تعالى: ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام : 127].
3/ دار الخلد ، وسميت بذلك لأن أهلها لا يظعنون عنها، واشتقاقه من الخلد وهو دوام البقاء4/ دار المقامة : قال تعالى حكاية عن أهلها : ﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ﴾ [فاطر : 34-35].5/ جنة المأوى ، وهو مفعل من آوى يأوي أي انضم إلى المكان. قال تعالى : ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ [النازعات : 40-41].
6/ جنات عدن قيل: هو اسم لجنة من جملة الجنات، قال تعالى : ﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا﴾ [مريم : 61].7/ الفردوس .قال تعالى : ﴿أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون : 10-11].8/ جنات النعيم قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ﴾ [لقمان : 8].9/ المقام الأمين .قال تعالى : ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ﴾ [الدخان : 51].
(صفة الجنة ):1/ نعيم الجنة : عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال : «خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك، وقال لها : تكلمي فقالت : قد أفلح المؤمنون فقالت الملائكة : طوبى لك منزل الملوك » [الترغيب والترهيب 3742/4].2/ مفتاح الجنة : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه مرفوعا : «مفتاح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله » [البزار : 2660].3/ أبواب الجنة : عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : «في الجنة ثمانية أبواب: باب منها يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون » [صحيح البخاري : 3257].
4/ درجات الجنة : قال الله تعالى : ﴿وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ [النساء : 95-96].
، وقال النبي ﷺ : «إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة » [صحيح الجامع : 2126].
5/ تربة الجنة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلنا : يا رسول الله إذا رأيناك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد قال : «لو تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم .
» قال : قلنا : يا رسول الله، حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال : «لبنة ذهب، ولبنة فضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السموات، ويقول الرب : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين » [مسند أحمد : 8043].
6/ أنهار الجنة : قال تعالى : ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾ [ محمد :15]، وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ﷺ : «رُفعت لي السدرة، فإذا أربعة أنهار : نهران ظاهران، ونهران باطنان، فأما الظاهران : فالنيل والفرات، وأما الباطنان : فنهران في الجنة » [صحيح البخاري : 5610].
وقال ﷺ قال : «أُعطيت الكوثر، فإذا نهر يجري على ظهر الأرض، حافتاه قباب اللؤلؤ، ليس مسقوفًا، فضربت بيدي إلى تربته، فإذا تربته مسك أذفر، وحصباؤه اللؤلؤ » [مسند أحمد : 12564].
7/ عيون الجنة :أ / عين الكافور قال تعالى : ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6)﴾ [الإنسان : 5-6]. فقد أخبر أن الأبرار يشربون شرابهم ممزوجًا من عين الكافور، بينما عباد الله يشربونها خالصًا .
ب / عين التسنيم، قال تعالى : ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ﴾ [المطففين :22-28]8/ قصور الجنة : عن علي أن رسول الله ﷺ قال : «إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام » [صحيح ابن حبان : 509].
9/ ريح الجنة : عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ قال : «من قتل قتيلًا من أهل الذمة لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد في مسيرة أربعين عامًا » [صحيح البخاري : 6914].
10/ شجر الجنة : عن أبي هريرة وسهل بن سعد عن رسول الله ﷺ قال : «إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة، واقرؤوا إن شئتم ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾ [الواقعة : ٣٠ ] ولقاب قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب » [صحيح البخاري : 3252].
ماذا نفعل بعد ذلك
- الشوق إليها، والاستعداد لها .
- التشمير عن ساعد الجد لدخولها، وإدراك نعيمها .
- قصر الأمل في هذه الدنيا، واليقين بأن ما عند الله خير وأبقى .
العنوان | اللغة |
---|---|
صفة الجنة | العربية |
صفة الجنة | Српски |
صفة الجنة | বাংলা |
صفة الجنة وأهلها | 中文 |
صفة الجنة | العربية |
صفة الجنة وأصناف نعيمها | Српски |
صفة الجنة | |
صفة الجنة | Српски |
صفة الجنة | Bosanski |
صفة الجنة | Türkçe |
صفة الجنة | 日本語 |
صفة الجنة - 4 | ไทย / Phasa Thai |
صفة الجنة - 3 | ไทย / Phasa Thai |
صفة الجنة - 2 | ไทย / Phasa Thai |
صفة الجنة - 1 | ไทย / Phasa Thai |
صفة الجنة وأهلها | Soomaaliga |
مختصر الفقه الإسلامي [صفة الجنة وأهلها] | සිංහල |
الجنة | العربية |
الجنة | മലയാളം |
الجنة | Tagalog |