نقولات عن المفردة
اقتباسات عن الأسانيد
الإسناد عندي من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء . معجم الأعلام : ابن المبارك
الإسناد سلاح المؤمن، إذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل . معجم الأعلام : سفيان الثوري
إن هذا العلمَ دين، فانظروا عمَّن تأخذون دينكم . معجم الأعلام : ابن سيرين
لم يكن في أمة من الأمم مِنْ خَلْقِ الله آدم، أمناء يحفظون آثار الرسل إلا في هذه الأمة . معجم الأعلام : أبو حاتم الرازي
إن الدنيا لم ترَ ولن ترى أمة مثل المسلمين، فقد درس بفضل علم الرجال الذي أوجدوه حياة نصف مليون رجل .
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة
المادة الأساسية
- (الأسانيد ): السند لغة : هو ما ارتفع من الأرض في قبل الجبل أو الوادي، ومنه سنود القوم في الجبل أي صعودهم .وفي الاصطلاح : هو طريق متن الحديث، ويسمى سندًا لاعتماد الحفاظ في صحة الحديث وضعفه عليه .
(أهمية علم الإسناد ):ظهر لنا أهمية علم الإسناد وأثره في علم الحديث، وذلك من خلال أوجه متعددة، منها :1/ عن طريق الإسناد يمكن تحقيق الأحاديث والأخبار، ومعرفة الرواة، فيستطيع طالب الحديث أن يقف على درجة الحديث وصحته من ضعفه .2/ وبالإسناد تحفظ السنة وتصان من الدسِّ والتحريف والوضع، والزيادة والنقص .
3/ وبالإسناد تُدرك الأمة منزلة السنة ومكانتها وما لقيته من العناية والاهتمام، حيث إنها ثبتت بأدق طرق النقد والتحقيق التي لم تعرف البشرية لها مثيلًا في تاريخها كله، وبذلك يُرَدُّ على دعاوى المبطلين والمشككين، وتفند شبهاتهم التي أثاروها حول صحة الحديث .
لهذه الأمور ولغيرها تواترت الأخبار واستفاضت عن الأئمة في أهمية الإسناد والحث عليه، حتى جعلوه قربة ودينًا، قال الإمام عبد الله بن المبارك : «الإسناد عندي من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، فإذا قيل له من حدَّثك؟ بقي » أي : بقي متحيرًا لا يدري ما يقول، لأنه لا إسناد معه يعرف به صحة الحديث أو ضعفه، وقال الإمام الثوري : "الإسناد سلاح المؤمن، إذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل !" وجاء عن الإمام ابن سيرين : «إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ».
فالإسناد خاصية من خصائص هذه الأمة التي انفردت بها ولم تشاركها فيها أمة من أمم الأرض، فلم يُؤثر عن أي أمة العناية برواة أخبارها وأحاديث أنبيائها ما عرف عن هذه الأمة، قال أبو علي الجياني : "خص الله تعالى هذه الأمة بثلاثة أشياء لم يُعْطِها مَنْ قَبْلها : الإسناد، والأنساب، والإعراب "، وقال أبو حاتم الرازي : "لم يكن في أمة من الأمم مِنْ خَلْقِ الله آدم، أمناء يحفظون آثار الرسل إلا في هذه الأمة ".(نشأته ): بدأ المسلمون بالاهتمام الزائد بالسؤال عن الإسناد بعد فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه ، ففي ذلك الزمان نشطت حركة الوضع .
واتخذ المحدثون إجراءات وقائية لمنع الكذابين من ترويج كذبهم، وللحفاظ على السنة فاستخدموا ضدهم سلاح الإسناد، يقول الإمام الثوري : (عندما اخترع الكذابون أسانيد كاذبة استخدمنا ضدهم تاريخ الرواة .
ماذا نفعل بعد ذلك
- الحرص على تعلم هذا العلم الشريف .
- الحرص على تعليم ونشر هذا العلم الشريف .
- الحرص على نشر السنة، وتبليغها، ورد الشبهات عنها انطلاقًا من هذا العلم الشريف .
- معرفة أنه هذا العلم الشريف من مفاخر أمة الإسلام التي لم يشاركها فيه غيرهم .
العنوان | اللغة |
---|---|
اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون | العربية |
شرح اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون | العربية |