سُفْيان الثَّوري
الولادة :97 الموافق :716 - الوفاة :161 هـ الموافق :778 مسفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، من بني ثور بن عبد مناة، من مضر، أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري
سُفْيان الثَّوري
سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، من بني ثور بن عبد مناة، من مضر، أبو عبد الله: أمير المؤمنين في الحديث. كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى. ولد ونشأ في الكوفة، وراوده المنصور العباسي على أن يلي الحكم، فأبى. وخرج من الكوفة (سنة 144 هـ فسكن مكة والمدينة. ثم طلبه المهدي، فتوارى. وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا. له من الكتب (الجامع الكبير) و (الجامع الصغير) كلاهما في الحديث، وكتاب في (الفرائض) وكان آية في الحفظ. من كلامه: ما حفظت شيئا. فنسيته. ولابن الجوزي كتاب في مناقبه 1 .
الهامش :
- دول الإسلام 1: 84 وابن النديم 1: 225 وابن خلكان 1: 210 والجواهر المضية 1: 250 وطبقات ابن سعد 6: 257 والمعارف 217 وحلية الأولياء 6: 356 ثم 7: 3 وتهذيب التهذيب 4: 111 - 115 وذيل المذيل 105 وتاريخ بغداد 9: 151 وصيد الخاطر 175.
من أقوال سُفْيان الثَّوري
الإسناد سلاح المؤمن، إذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل . الأسانيد
البدعة أحبُّ إلى إبليس من المعصية، فإن المعصية يُتاب منها، والبدعة لا يُتاب منها . شرح حديث الإحداث في الدين
البدعة أحبُّ إلى إبليس من المعصية، فإن المعصية يُتاب منها، والبدعة لا يُتاب منها . البدعة
إنما سموا المتقين؛ لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقى . ورُوي عن ابن عمر قال : إني لأحبُّ أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها التقوى