سورة الفاتحة

مصطلحات ذات علاقة:

---

التَّقْرِيْر

---

سكوت النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وعدم إنكاره، أو موافقته، واستحسانه لما قِيل، أو فُعِل في حضرته، أو في زمانه . وهو أحد أنواع الحديث الْمَرْفُوْع، وينقسم إلى قسمين : التَّقْرِيْر الحُكْمِي، والتَّقْرِيْر الصَّرِيْح . ومثاله قول أُبي بن كعب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : "الصلاة في الثوب الواحد سنة، كنا نفعله مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ولا يعاب علينا ." أحمد :21276. وقول ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُما : "ترك -يعني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - الضب تقذراً، وأُكِل على مائدة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، ولو كان حراماً ما أُكِل على مائدة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ." مسلم :1947.

---

انظر : النكت الوفية للبقاعي، 1/339، فتح المغيث للسخاوي، 1/149، البحر المحيط للزركشي، 6/54، روضة الناظر لابن قدامة، 2/74

أهداف المحتوى:

---

• أن يعرف فضل سورة الفاتحة .
• أن يعرف أنها أعظم سورة في القرآن .
• أن يعرف أنها افتُتح بها المصحف في الكتابة .
• أن يعرف أنها تُستفتح بها الصلاة .

الآيات:

---

آيات قرآنية عن سورة الفاتحة

﴿ﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ﴾

التفسير والترجمة

الأحاديث:

---

أحاديث نبوية عن سورة الفاتحة

• عن أبي سعيد رافع بن المعلى -رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أَلاَ أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآن قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِد؟» فَأخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أرَدْنَا أنْ نَخْرُجَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنَّكَ قُلْتَ: لأُعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟ قالَ: «الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ». شرح وترجمة الحديث
• عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال لأُبيِّ بن كعبٍ : «أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَك سورَةً لَم يَنْزِلْ في التَّوْراةِ ولا في الْإِنْجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الْفُرْقانِ مِثْلُها؟ » قال : نعم يا رسول الله . قال رسول الله ﷺ : «كيف تقرَأُ في الصَّلاةِ؟ » قال : فقرأ أمَّ الكتابِ . فقال رسول الله ﷺ : «والَّذي نفسي بِيدِهِ ما أُنْزِلتْ في التَّوراةِ ولا في الإِنجِيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الْفُرْقانِ مِثْلُها ».

نقولات عن المفردة

---

اقتباسات عن سورة الفاتحة

تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾ . معجم الأعلام : ابن تيمية

عناصر محتوى المفردة:

---

المقدمة

• المقدمة

المادة الأساسية

• (سورة الفاتحة ): هي سورة مكية؛ فُرضت قراءتها لصحة الصلاة، وعدد آياتها سبع .من فضلها : كثرة أسمائها، ومنها : أم الكتاب، وأم القرآن، والسبع المثاني، وسورة الحمد .
  اشتملت السورة على أغراض عدة، وهي : حمد الله وتمجيده، والثناء عليه بذكر أسمائه، وتنزيهه عن جميع النقائص، وإثبات البعث والجزاء، وإفراده بالعبادة والاستعانة، والتوجه إليه بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم، والتضرع إليه بتثبيتهم على الصراط المستقيم، والإخبار عن قصص الأمم السابقين، ممن ضلوا الصراط المستقيم - وهم اليهود والنصارى - كما اشتملت السورة على الترغيب في الأعمال الصالحة .
  وذكَّرت بأساسيات الدين : شكر نعم الله في قوله : الحمد لله، والاخلاص لله في قوله : إياك نعبد وإياك نستعين، والصحبة الصالحة في قوله : صراط الذين أنعمت عليهم، وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته في قوله : الرحمن الرحيم، والاستقامة في قوله : اهدنا الصراط المستقيم، والآخرة في قوله : مالك يوم الدين، بالإضافة لأهمية الدعاء في قوله : إياك نعبد، وإياك نستعين .
  أنها أفضل سورة في القرآن ؛ فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال لأُبيِّ بن كعبٍ : «أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَك سورَةً لَم يَنْزِلْ في التَّوْراةِ ولا في الْإِنْجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الْفُرْقانِ مِثْلُها؟ » قال : نعم يا رسول الله . قال رسول الله ﷺ : «كيف تقرَأُ في الصَّلاةِ؟ » قال : فقرأ أمَّ الكتابِ . فقال رسول الله ﷺ : «والَّذي نفسي بِيدِهِ ما أُنْزِلتْ في التَّوراةِ ولا في الإِنجِيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الْفُرْقانِ مِثْلُها » [الترمذي : 2875].

ماذا نفعل بعد ذلك

• نقرؤها في كل ركعة في الصلاة .ﷺ
• نستشفي بها لقلوبنا وأبداننا؛ فقد قرأها قرأ أحد الصحابة على رجل لديغ فبرأ بإذن الله، سأله رسول الله  ﷺ : «وما قرأتَ؟ »، قال : فاتحة الكتاب يا رسول الله، قال : «وما يدريك أنها رقية؟ » رواه البخاري .
• نقرؤها كثيرًا للثناء على الله جلَّ في علاه، ولدعاء الله كثيرا بالهداية، والإعانة .

عناصر إضافية لشرائح محددة

---

لغير المسلمين

• تضمنت سورة الفاتحة جميع معاني الكتب المنزلة :يقول ابن القيم رحمه الله : أنزل الله مائة كتاب، وأربعة كتب، جمع معانيها في التوراة والإنجيل والقرآن، وجمع معاني هذه الكتب الثلاثة في القرآن، وجمع معاني القرآن في المفصل، وجمع معاني المفصل في الفاتحة، ومعاني الفاتحة في قوله تعالى : ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين﴾ .