قصص حول المفردة:
قصص عن الولاء والبراء
- قصة ولاء كعب بن مالك للمسلمين رغم أنهم هجروه؛ عقوبة له على تخلفه عن تبوك، قال : "فبينا أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطي من أنباط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول : من يدلني على كعب بن مالك ؟ فطفق الناس يشيرون له حتى إذا جاءني دفع إلي كتابًا من ملك غسان فإذا فيه : أما بعد فإنه قد بلغني أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسك . فقلت لما قرأتها : وهذا من البلاء فتممت بها التنور فسجرته بها " [متفق عليه ].
- كان أبو عزيز بن عُمير صاحب لواء المشركين ببدر بعد النضر بن الحارث، وقد أسره المسلمون، فقال أخوه مُصعب بن عُمير لأبي اليسر، وهو الذي أسرَه : اشدُد يديك به؛ فإن له أُمًّا بمكة كثيرة المال ! فقال له أبو عزيز : يا أخي، هذه وصاتك بي، فقال له مُصعَب : إنه أخي دونك !