الخصائص النبوية
据艾乃斯-愿主喜悦之-传述:阿布∙塔哈对乌姆·苏莱姆说:“我听到真主的使者-愿主福安之-声音虚弱,我知道这是因为饥饿,你有什么吃的东西吗?”她回答说:“我有。”说着便拿出一个大麦面包,然后拿出她的头巾,包上一部分面包,然后把它们放在我的斗篷下面,给我盖好,她让我(艾乃斯)去见真主的使者-愿主福安之-,我出去找到了真主的使者-愿主福安之-,他坐在清真寺里,有几个同伴和他在一起。我站在他们旁边,真主的使者-愿主福安之-说:“阿布∙塔哈派你来的吗?”我回答:“是的。”他问:“这是吃的吗?”我的回答是肯定的。于是,真主的使者-愿主福安之-对和他在一起的人们说:“起来吧。”他们一起走着,我就在他们前面,直到我到了阿布∙塔哈那里,告诉他。阿布∙塔哈说:“乌姆·苏莱姆,真主的使者-愿主福安之-和一些人一起来了,我们却没有足够的食物给他们。她说:“真主和他的使者最清楚。”阿布∙塔哈出去迎接真主的使者-愿主福安之-,他一直跟着他,直到他们都进来。这时,真主的使者-愿主福安之-说:“乌姆·苏莱姆,把你所有的东西都拿出来吧。”她就拿来这饼。真主的使者-愿主福安之-命令把面包切成小块,当乌姆·苏莱姆把脂肪挤在面包上作为佐料时,真主的使者-愿主福安之-说:“让十个人进去。”他允许他们进去吃,他们就吃了,直到吃饱为止。然后他们出去了。他又一次说:“再给十个人吃吧,”他允许他们吃,直到所有的人都吃饱了,他们是七十或八十个人。”在另一个叙述中说:“他们继续进出,一次十个人,直到所有的人都吃饱了。然后,他把剩菜收集起来,和吃的量一样。”在另一个叙述中,“他们一次十个人,直到有八十个人吃了。然后先知-愿主福安之-和家里人都吃了,仍然还有剩余的食物。”在另一段叙述中:“剩余的食物足够养活他们的邻居。”在另一段叙述中,艾乃斯说:“有一天我来到真主的使者-愿主福安之-面前,发现他和他的同伴们坐在一起。他用绷带绑住了自己的肚子。我问他的一些同伴,为什么真主的使者-愿主福安之-绑他的肚子。他们说是因为饥饿。我就去见乌姆·苏莱姆的丈夫阿布∙塔哈,对他说:“叔叔啊,我看见了真主的使者-愿主福安之-用绷带绑住肚子。我问他的一些同伴其原因,他们说是由于饥饿。“阿布∙塔哈到他母亲跟前说:“有什么吃的吗?”她说:“是的,我有一些面包和一些枣子。如果真主的使者-愿主福安之-独自来到我们这里,应该够吃,但如果有人与他同行,这些可能就不够了。”他提到了其余的圣训。
عن أنس قال: قال أبو طَلحَة لأم سليم: قد سمعت صوت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ضعيفًا أعرف فيه الجُوع، فهل عندك من شيء؟ فقالت: نعم، فَأَخْرَجَت أَقْرَاصًا من شَعير، ثم أَخَذْتْ خِمَارًا لها، فَلفَّت الخُبْزَ بِبَعْضِه، ثم دسَّتْهُ تحت ثوبي ورَدَّتني ببعضِه، ثم أرسَلَتني إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَذَهَبَتُ به، فوجدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالسًا في المسجد، ومعه الناس، فَقُمتُ عليهم، فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أرسلك أبو طلحة؟» فقلت: نعم، فقال: « أَلِطَعَام؟» فقلت: نعم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قوموا» فانْطَلَقُوا وانطَلَقتُ بين أيديهم حتى جئت أبا طَلَحة فَأَخْبَرتُهُ، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس وليس عندنا ما نُطعِمُهُم؟ فقالت: الله ورسوله أعلم. فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معه حتى دخلا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « هَلُمِّي ما عندك يا أم سليم» فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَفُتَّ، وَعَصَرَتْ عليه أم سليم عُكَّةً فَآدَمَتْهُ ، ثم قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما شاء الله أن يقول، ثم قال: «ائْذن لعشرة» فَأَذِنَ لَهُم فأكلوا حتى شَبِعُوا ثم خرجوا، ثم قال: «ائْذَن لعشرة» فأذن لهم حتى أكل القُوم كلُّهم وشَبِعُوا والقوم سبعون رجلا أو ثمانون. متفق عليه. وفي رواية: فما زال يَدخُل عشرة، ويخرج عشرة حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل، فأكل حتى شَبِع، ثم هَيَّأهَا فإذا هي مِثْلُهَا حين أكلوا منها. وفي رواية: فأكلوا عشرة عشرة، حتى فعل ذلك بثمانين رجلا، ثم أكل النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك وأهل البيت، وتركوا سُؤْرَا. وفي رواية: ثم أفْضَلُوا ما بَلَغُوا جِيرانهم. وفي رواية عن أنس، قال: جئت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوما، فوجدته جالسا مع أصحابه، وقد عَصَبَ بَطنه، بِعُصَابة، فقلت لبعض أصحابه: لِم عَصَبَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بطنه؟ فقالوا: من الجُوع، فذهبت إلى أبي طلحة، وهو زوج أم سليم بنت مِلْحَان، فقلت: يا أبَتَاه، قد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عَصَبَ بطنه بِعِصَابَة، فسألت بعض أصحابه، فقالوا: من الجُوع. فدخل أبو طلَحَة على أمي، فقال: هل من شيء؟ قالت: نعم، عندي كِسَرٌ من خُبزٍ وتمرات، فإن جاءنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحده أشْبَعنَاه، وإن جاء آخر معه قَلَّ عنهم... وذكر تمام الحديث.
شرح الحديث :