المُدَاهَنَةُ
الفقه الثقافة والدعوة العقيدة
المصانعة بأن يرى المرء أمراً منكراً، ويقدر على إنكاره، لكنه لا يفعل رعاية، وتزلفاً لفاعله . يشهد له قوله تَعَالَى : ﭽﯗ ﯘ ﯙ ﯚﭼالقلم :٩ ، ومعناها: تمنوا لَوْ تُصَانِعُهُمْ، وتلين لهم في أمور الدِّينِ، فَيُصَانِعُوكَ .
انظر : : فتح الباري لابن حجر العسقلاني، 10/528، التعريفات للجرجاني، ص : 207، حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، ص :55، الفواكه الدواني للنفراوي، 2/299، دستور العلماء لنكري، 3/164.
التعريف اللغوي :
المُداهَنَةُ: إظْهارُ الإنسانِ خِلافَ ما يُضْمِرُ، يُقال: داهَن الرَّجُلُ وأَدْهَنَ، أيْ: أَظْهَرَ خِلافَ ما أَضْمَرَ. ومِن مَعانِيها: المُصانَعَةُ، والمُقارَبَةُ في الكَلامِ، والتَّلْيِينُ في القَوْلِ.
إطلاقات المصطلح :
يَرِد مُصطلح (مُداهَنَة) في الفقه في كتاب الجامع للآداب، باب: مساوئ الأخلاق.
جذر الكلمة :
دهن
المراجع :
مقاييس اللغة : (2/308) - الصحاح : (6/393) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/265) - لسان العرب : (13/160) - تاج العروس : (35/41) - التعريفات للجرجاني : (ص 207) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 301) - شرح السنة : (14/343) - إكمال المعلم بفوائد مسلم : (8/62) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (10/528) - كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة : (ص 266) - الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية : (1/221) - التعريفات الاعتقادية : (ص 292) - أصول الإيمان : (ص 266) - الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية : (1/222) -