الأَخْلَاقُ
الثقافة والدعوة التربية والسلوك
عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة، ويسر، من غير حاجة إلى فكر ورَوِيَّة . قال تعالى : ﭽﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﭼالقلم :4. وقال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "وخالق الناس بخلق حسن ". الترمذي : 1987.
انظر : مدارج السالكين لابن القيم، 2/90، التبيان في أقسام القرآن لابن القيم، ص : 135-136، معجم مقاليد العلوم للسيوطي، ص : 209. التعريفات للجرجاني، ص : 101.
تعريفات أخرى :
- هيئة مركبة من علوم صادقة، وإرادات زاكية، وأعمال ظاهرة، وباطنة موافقة للعدل، والحكمة، والمصلحة، وأقوال مطابقة للحق .
التعريف اللغوي :
الأَخْلاقُ: جَمْعُ خُلُقٍ، وهو: الطَّبْعُ والسَّجِيَّةُ، وهو ما فُطِرَ عليه الشَّخْصُ مِن صِفاتٍ دون إِرادَةٍ مِنْهُ، سَواءً كان حَسَنًا أو سَيِّئًا، يُقال: أَخْلَقَ الرَّجُلُ، وتَخَلَّقَ، وخَلُقَ: إذا صارَ ذا أَخْلاقٍ، ويأتي الخُلُقُ بِمعنى الدِّينِ، يُقال: فُلانٌ صاحِبُ خُلُقٍ، أيْ: صاحِبُ دِينٍ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الخَلْقِ، وهو: التَّقْدِيرُ والتَّكْوِينُ والإِنْشاءُ، ومنه سُمِّيَت الطِّباعُ والسَّجايا ونَحْوُها أَخْلاقًا؛ لأنَّ صاحِبَها يَنْشَأُ ويُقَدَّرُ علَيْها؛ فَتَصِيرُ لَهُ كَالخِلْقَةِ، ومِن معانِيه أيضًا: الأَدَبُ والمُرُوءَةُ والطَّبِيعَةُ والغَرِيزَةُ والعادَةُ.
إطلاقات المصطلح :
يَرِدُ مُصْطلَح (أَخْلاق) في الفقه في مواطِنَ، مِنها: كتاب الصَّلاةِ، باب: سُنَن الصَّلاةِ عند الكَلامِ عن دُعاءِ الاسْتِفْتاحِ ومَعْناهُ، وكتاب البُيوعِ، باب: شُرُوط البَيْعِ وما يُسْتَحَبُّ فِيهِ، وكتاب النِّكاحِ، باب: شُرُوط النِّكاحِ، وباب: عِشْرَة النِّساءِ، وفي كِتاب الأَطْعِمَةِ، باب: آداب الطَّعامِ، وغَيْر ذلك مِن الأبواب.
جذر الكلمة :
خلق
المراجع :
مقاييس اللغة : (2/214) - لسان العرب : (4/194) - تاج العروس : (25/254) - التعريفات للجرجاني : (ص 105) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 159) - تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق : (ص 41) - التعريفات للجرجاني : (ص 101) - إحياء علوم الدين : (2/158) - تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق : (ص 41) - المفردات في غريب القرآن : (ص 297) -