الْاِعْتِرَاض
علوم القرآن العقيدة
الجملة التي تتوسط كلاماً متصلاً معنى، يتم الغرض الأصلي بدونها، لنكتة .كقوله : ﱫﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﱪ النحل : 57، فقوله : ﱫﭪﱪ النحل :57 جملة اعتراضية لتنزيه الله عن البنات، والشناعة على فاعليها
انظر : البرهان في علوم القرآن للزركشي، 3/56، معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي، 1/281
تعريفات أخرى :
- يطلق على من ينكر رواية قرآنية سواء أصاب في ذلك، أم أخطأ .
المعنى الاصطلاحي :
امتناع القلب والجوارح من الرضا والتسليم والانقياد للحق.
الشرح المختصر :
أكثر الاعتراض على التوحيد ولذلك فهو ثلاثة أنواع : الأول: الاعتراض على أسماء الله وصفاته بالشبه والخيالات والتأويلات. الثاني: الاعتراض على شرع الله وحكمه كالتحليل والتحريم ونحوه بالآراء الفاسدة والشبه الباطلة. الثالث: الاعتراض على أفعال الله تعالى وقضائه وقدره بعدم الرضا والعادات الجاهلية.
التعريف اللغوي :
الامتناع والرفض والإباء ، كقولهم: اعترض على القرار وعارضه إذا امتنع ورفضه ، وضده الانقياد والطاعة ، ويأتي الاعتراض بمعنى: المخالفة والمناقضة ، تقول: اعترض على صاحبه أي خالفه في رأيه ، وأصل كلمة الاعتراض من العرض وهو الظهور والبروز ، يقال: عرض الشيء وعرض يعرض ويعرض عرضا أي ظهر وبرز ، وقيل أصلها من العرض وهو: خلاف الطول ، يقال: اعترض الطريق إذا سار عرضا ، وسمي الامتناع اعتراضا ؛ لأن الممتنع أظهر خلاف الشيء أو لأنه كالواقف عرضا ، ومن معاني الاعتراض أيضا: المقاومة ، المجانبة ، الإنكار.
التعريف اللغوي المختصر :
الامتناع والرفض ، وضده الانقياد والطاعة ، وأصله من العرض وهو الظهور والبروز ، وقيل أصله من العرض وهو: خلاف الطول ، ومن معاني الاعتراض أيضا: المخالفة ، المناقضة ، المقاومة ، المجانبة ، الإنكار.
إطلاقات المصطلح :
يرد مصطلح (الاعتراض) في باب الإيمان بالرسل ، وباب القضاء والقدر ، وباب الاستدلال ، وغيرها من الأبواب. ويطلق الاعتراض في كتب العقيدة ويراد به الاعتراض إعراض مع مناقضة ومنه (الشبهة أو الإشكال الوارد على دليل معين).
جذر الكلمة :
عرض
المراجع :
تهذيب اللغة للأزهري : (416/18) - معجم مقاييس اللغة : (270/4) - الكليات : (ص478) - تاج العروس : (420/18) - معجم مقاييس اللغة : (270/4) -