بطاقة المادة
المؤلف | سالم العجمي |
القسم | خطب الجمعة |
النوع | مقروء |
اللغة | العربية |
العنوان | اللغة |
---|---|
الأدب | العربية |
الأدب والذوق (2) المروءة | العربية |
الأدب مع النبي -صلى الله عليه وسلم- | العربية |
عناصر الخطبة
اقتباسلما أن أراد الله بهم خيراً بعث نبيَّه محمداً -صلى الله عليه وسلم- بالهدى ودين الحق بشيراً ونذيراً، فكان مبعثه رحمة للعالمين، فأشرقت الأرض بعد إظلامها، ولبست ثوب الأنس والسرور، وصار مَن اتبعه آنس الناس قلباً وأشرحهم صدراً، وأسعدهم عيشاً، قال الله -تعالى-: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]. وقد كان صلى الله عليه وسلم…
الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي من علينا بالنبي الكريم، وهدانا به إلى الصراط المستقيم، واستنقذنا به من الضلال والعذاب الأليم.
وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك العظيم، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي قال الله فيه: ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ [التوبة: 128].
صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم في هديهم القويم.
أما بعد:
أيها المسلمون: فقد كانت الأرض قبل بعثة النبي-صلى الله عليه وسلم- خليطاً من الشرك والجهل، وحياةً مليئةً بالخوف والرعب، يتعامل الناس كوحوش الغاب التي تبحث عن فريسة، فإذا رأتها انقضت عليها دون رحمةٍ أو رأفة.
وقد خيّم الجهل بين فئات ذلك المجتمع، وضرب بينهم بأطنابه، فباتوا يتخبَّطون في ظلمات الشرك، ويتساقطون في الهوة تلو الهوة، يتلمّسون سبيل النجاة، ولكن لا نجاة.
فلما أن أراد الله بهم خيراً بعث نبيَّه محمداً -صلى الله عليه وسلم- بالهدى ودين الحق بشيراً ونذيراً، فكان مبعثه رحمة للعالمين، فأشرقت الأرض بعد إظلامها، ولبست ثوب الأنس والسرور، وصار مَن اتبعه آنس الناس قلباً وأشرحهم صدراً، وأسعدهم عيشاً، قال الله -تعالى-: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].
وقد كان صلى الله عليه وسلم ناصحاً لأمته، رحيماً بهم، حريصاً على تعليمهم ما ينفعهم، شفيقاً عليهم، ما ترك طريق خير إلا دلّهم عليه ولا طريق شر إلا حذرهم منه.
هذا وإن حقوقَ النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته كثيرةٌ لا يكاد يحصيها عادٌ، ولا يستطيع وصفَها واصف، ولكنْ حسبُنا أن نشير إلى ذلك إشارات تدل على ما بعدها؛ ونذكر أهمَّ ما يجب أن يُتَّصف به من الأدب نحو النبي-صلى الله عليه وسلم-.
فمن أعظم الآداب التي يجب أن يتصف بها المسلم نحو نبيِّه الكريم-صلى الله عليه وسلم-: أن يستشعر محبته؛ لأن محبة النبي-صلى الله عليه وسلم- أصلٌ عظيمٌ من أصول الدين، ولا إيمان لمن لم يكن النبي-صلى الله عليه وسلم- أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين؛ قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين".
وقد قال عمر -رضي الله عنه-: يا رسول الله، لأنت أحبُّ إليَّ من كل شيء إلا نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك" فقال عمر: فإنه الآن واللهِ لأنت أحبّ إليَّ من نفسي، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم -: الآن يا عمر" أي: الآن عرفتَ فنطقت بما يجب.
من أجل ذلك فقد ضرب الصحابة أروع الأمثلة في محبة النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ لِما رأوه من عظيم نعمة الله عليهم بأن بعثه لهم، ومَن بعدهم رحمةً ورأفة.
فقد سئل علي -رضي الله عنه-: كيف كان حبكم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: "كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ".
ولما أسَر مشركوا مكة زيَد بن الدَّثِنة -رضي الله عنه- عمدوا إلى قتله؛ فأخرجوه خارج الحرم فسأله أبو سفيان -وكان يومئذٍ مشركاً-: "أنشدك بالله يا زيد: أتحب أن محمداً الآن عندنا مكانك تُضرَب عنقُه وإنك في أهلك؟ فقال: والله ما أحب أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وإني جالس في أهلي، فقال أبو سفيان: ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحبِّ أصحاب محمدٍ محمداً".
وهكذا كان حالُ التابعين -رحمهم الله-، من عظيم محبتهم وشوقهم إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- كان الحسن البصري -رحمه الله- إذا ذكر حديث حنين الجذع، وبكائه على النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يتخذه منبراً وأراد التحول عنه، فبكى الجذع، فيقول الحسن: "يا معشر المسلمين، الخشبة تحن إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شوقاً إلى لقائه، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه".
وسئل مالك عن الإمام أيوب السختياني، فقال: "كان إذا ذكر النبي-صلى الله عليه وسلم- بكى حتى أرحمه، فلما رأيت منه ما رأيت، وإجلاله للنبي-صلى الله عليه وسلم- كتبت عنه".
وجاء عن عامر بن عبد الله بن الزبير: "أنه إذا ذُكر عنده النبي-صلى الله عليه وسلم- بكى حتى لا يبقى في عينه دموع".
ومن الأدب مع النبي-صلى الله عليه وسلم-: تصديقه فيما أخبر به، قال ابن القيم -رحمه الله-: "فرأس الأدب مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- كمالُ التسليمِ له، والانقيادِ لأمره، وتلقي خبرِه بالقبول والتصديق".
وهذا من أصول الإيمان، وركائزه الدينية، والكفرُ اتهامه وتكذيبه فيما أخبر، قال تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى(4)﴾ [النجم: 1-4].
كما أن من الأدب مع النبي -صلى الله عليه وسلم-: طاعته فيما أمر به، وقد جاء أمر الله -سبحانه وتعالى- في وجوب طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في آيات كثيرة منها قوله تعالى: ﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ [النساء: 80].
ومن الأدب مع النبي -صلى الله عليه وسلم-: التأدب عند ذكره، فلا يُذكَر اسمه مجرداً، بل يُقرَن بالصلاة والسلام عليه، سواء كان لفظاً أو كتابة، قال صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف امرئٍ ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ".
وقال صلى الله عليه وسلم: "البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ".
وفي هذا إطلاق صفة الذم والدعاء على من لم يصلِّ على النبي -صلى الله عليه وسلم- حين يذكر، ومِن هنا ندرك الخطأ الذي يفعله بعض الكتاب حين يذكر اسم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيكتب بعده "ص" أو "صلعم" وهو قَصَد بذلك اختصارَ لفظ الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإن مثل هذا الفعل يُعدُّ نوعاً من الجفاء، كما أن ترك الصلاة عليه على ما ورد فيها من الذم، فإن تاركها كذلك قد فاته الأجر المترتب على ذكرها، والذي دل عليه قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: "من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً".
ومن الأدب مع النبي -صلى الله عليه وسلم-: توقير سنَّتِه، وما جاء عنه من السنن والأخبار، وأعظمُ دلائل ذلك التحاكم إلى سنته صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك من أصول الإتباع، ولا إيمان لمن لم يتحاكم إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأعرض عن هديه، قال الله -تعالى-: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
قال ابن القيم -رحمه الله-: " فكل من خرج عن سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشريعته؛ فقد أقسم الله بنفسه المقدسة أنه لا يؤمن حتى يرضى بحكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جميع ما شجر بينهم من أمور الدين، أو الدنيا، وحتى لا يبقى في قلوبهم حرج من حكمه".
ومن دلائل توقيره صلى الله عليه وسلم: توقير سنته حين التحدث بها، وقد ضرب السلفُ في ذلك أجمل الأمثلة وأروعها فيما جاء عنهم من تعظيم سنة النبي – صلى الله عليه وسلم- وتوقيرِ حديثه، قال عمرو بن ميمون: "اختلفت إلى ابن مسعود سنة، فما سمعته يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا أنه حدّث يوماً فجرى على لسانه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنظرت إليه وقد حل إزاره وانتفخت أوداجه، واغرورقت عيناه، فقال: أو نحو ذلك، أو دون، أو قريباً من ذلك".
وقال أبو الزناد: "كان سعيد بن المسيب وهو مريض، يقول: أقعدوني، فإني أُعْظِم أن أحدث حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأنا مضطجع".
وقال أبو سلمة الخزاعي: "كان مالك بن أنس إذا أراد أن يخرج يحدِّث، توضأ وضوءه للصلاة، ولبس أحسن ثيابه، ومشط لحيته، فقيل له في ذلك، فقال: أوقّر به حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
وكان محمد بن سيرين يتحدث فيضحك، فإذا جاء الحديث خشع.
فأين هذه السيرة العطرة من أناس قل توقير السنة في قلوبهم، فمنهم من يلغو ويرفع صوته إذا ذكر الحديث، ومنهم من يرد ما فيه لشبهٍ عقلية، ومنهم من يرد الحديث لمخالفته العقل أو لعدم تمشيه مع الواقع، أو أنه يكثر التأويل وعسف الأحاديث، حتى توافق ما نشأ عليه من الأفكار، أو الاتجاهات.
فالواجب على المسلم: تعظيم السنة، وتقديمها على كل قول مهما كان صاحبه؛ لأن المسلم مأمور باتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- لا اتباع غيره من الناس.
قال الشافعي -رحمه الله-: "أجمع العلماء على أن من استبانت له سنةٌ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن له أن يدعها لقول أحد كائناً من كان".
وقال الحميدي: "كنا عند الشافعي، فأتاه رجل فسأله في مسألة؟ فقال: قضى فيها رسول الله كذا وكذا، فقال رجل للشافعي: ما تقول أنت؟ فقال: سبحان الله تراني في كنيسة؟ تراني في بيعة؟ ترى على وسطى زنّاراً؟ أقول لك: قضى فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأنت تقول: ما تقول أنت؟".
قال ابن القيم -رحمه الله-: "ومن الأدب معه أنْ لا يُستَشْكل قوله؛ بل تستشكل الآراء لقوله، ولا يُعارض نصُّه بقياس، بل تُهدر الأقيسة وتُلقى لنصوصه، ولا يحرَّف كلامُه عن حقيقته لخيال يسميه أصحابه معقولاً…، ولا يوقف ما جاء به على موافقة أحد؛ فكان هذا من قلة الأدب معه صلى الله عليه وسلم، بل هو عين الجرأة".
ومن تمام الأدب معه -عبادَ الله-: الحرصُ على نشر سنته، وتعليمِها وتبليغها، فإن هذا بابٌ عظيم من أبواب البِر، ودليلٌ على محبة النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ لما فيه من السعي في إعلاء سنته، ونشرِ هديه بين الناس، وقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن سمع حديثه فبلَّغَه غيرَه، فقال: "نضَّر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها فأداها؛ فرُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع".
قال سفيان بن عيينة: "لا تجد أحداً من أهل الحديث إلا في وجهه نَضْرَة؛ لدعوة النبي -صلى الله عليه وسلم-".
وقال الشافعي: "إذا رأيت رجلاً من أصحاب الحديث فكأني رأيت رجلاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، جزاهم الله خيرا حفظوا، فلهم علينا الفضل؛ لأنهم حفظوا لنا".
فنشر السنة نشر للدين، وبقدر ما يقوم من السنن بقدر ما يموت من البدع، حتى يبقى الناس على الهدي الأول لا تشوب ديِنَهم شائبة ولا يناله تبديلٌ أو تغيير.
نسأل الله -تعالى- أن يجعلنا من المقتفين لآثار نبيِّه -صلى الله عليه وسلم-؛ الداعين إليها.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم…
الخطبة الثانية:
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى والعلم واليقين، وأيده بالأدلة القواطع والبراهين، وجعله هدى ورحمة للعالمين.
وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إمامُ المتقين؛ صل الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
عباد الله: فإن من أعظم الآداب مع النبي -صلى الله عليه وسلم-: الذب عنه، وعن سنته، فإن هذا دليل على قوة الإيمان، وهو من أعظم الجهاد؛ وعلامة على صدق المحبة والإجلال له صلى الله عليه وسلم.
فلا بُدَّ للمسلم القادر العالم بالسنة أن يتصدى لحملات المغرضين والمنافقين الذين يبثّون سمومهم ليل نهار، يريدون أن يحرِفوا المسلمين عن عقيدتهم وتمسكهم، ولعلَّ من جاهد هؤلاء وقام بدحض شبههم أن يشمله الله -عز وجل- بالرحمة، وأن يحفظ عليه دينه في أزمان الفتن.
تأملْ -يا عبد الله-: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسير على راحلته، فكاد أن يسقط منها ثلاث مرات بسبب النوم، وكان أبو قتادة يدعَمُه حتى لا يسقط، فقال له: "حفظك الله بما حفظت نبيّه".
وحفظ سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- والذب عنها بعد موته كالذب عنه صلى الله عليه وسلم في حياته، فمن أراد الله به خيراً وفقه لهذا الفضل وخصه به.
وقد ضرب الصحابةُ -رضي الله عنهم- أعظمَ الأساطير في ذبهم عن النبي – صلى الله عليه وسلم-؛ فلله درهم ما أعظمهم، قال قيس بن حازم: "رأيت يدَ طلحة شلّاء، وقى بها النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد".
فما أجدر بالمسلم أن يذب عن نبيِّه -صلى الله عليه وسلم-، وعن سنته، فإن ذلك هو الشرف.
ويدخل في الذب عنه صلى الله عليه وسلم: الذبُّ عن زوجاته أمهاتِ المؤمنين؛ لأنهن فراشه وعفَّتُه، والوقيعة في زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- واتهامهن بالباطل من أعظم الإيذاء له صلى الله عليه وسلم.
لا سيما منَ طعن عائشة بالفاحشة والإفك فإنه كافر بالله العظيم؛ لأنه طعنها فيما برأها الله منه، كما أن هذا طعنٌ في عرضِ النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال الإمام مالك: "من سبَّ عائشة قتل، قيل له: لم؟ قال: من رماها فقد خالف القرآن".
عباد الله: إن من أعظم أسباب السعادة للمسلم: اهتمامه بهذا الباب العظيم الذي يتحدث عن الأدب مع النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه من أعظم أبواب الخير، والموفق من وفقه الله إلى الأخذ به، وتتبع أسبابه ودواعيه.
جعلنا الله وإياكم من الداعين إلى السنة الغراء، السائرين على المحجة البيضاء، ونسأل الله أن يوفقنا لاتباع نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وأن يجنبنا البدع والفتن والأهواء.
المؤلف | سالم العجمي |
القسم | خطب الجمعة |
النوع | مقروء |
اللغة | العربية |
العنوان | اللغة |
---|---|
الأدب | العربية |
الأدب والذوق (2) المروءة | العربية |
الأدب مع النبي -صلى الله عليه وسلم- | العربية |