التحفة الاثنى عشرية في الكلام على مذهب الشيعة : كتبه الشيخ - رحمه الله - بالفارسية، وعرَّبه الشيخ غلام محمد الأسلمي، واختصره العلامة محمود شكري الألوسي، واشتهر مختصره في الآفاق، وأما الأصل فقد حقق كاملاً في رسائل جامعية في جامعة الإمام بالرياض، وقد استفاد فيه من "منهاج السنة"؛ لابن تيمية؛ كما قال الشيخ الفريوائي في مقال بمجلة البحوث الإسلامية بعنوان: "شيخ الإسلام ابن تيمية: علومه، ومعارفه، ودعوته في شبه القارة الهندية".<br /> وقال النوشهروي: انفضحت أسرار الشيعة؛ بسبب كتاب الشاه ولي الله "إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء"، ولكن كتابه "التحفة الاثني عشرية" فضح الشيعة أكثر من كتاب أبيه، وكان علماء أهل السنة يهتمون بهذين الكتابين كثيرًا في الرد على الشيعة ومناظرتهم، حتى صاحب "منتهى الكلام" الشيخ حيدر علي الفيض آبادي، لم يستغنِ عن "التحفة الاثني عشرية"، وكان عالمًا كبيرًا معروفًا بين الناس. اهـ معربًا.
اين رسالهاى است در كشف حال شيعه و بيان اصول و مآخذ مذهب ايشان و طريق دعوت ايشان ديگران را به مذهب خود و بيان اسلاف ايشان و رواة اخبار و احاديث ايشان و بيان نبذى از عقايد ايشان در باب الوهيت و نبوت و امامت و معاد و نقل بعضى از مسايل فقهيه ايشان كه مآخذ آنها از اصول ملت حنيفيه مخفى و پوشيده است و ذكر پاره اى از اقوال و افعال ايشان در حق صحابه و ازواج مطهرات و اهل بيت نبوى رحمة الله عليهم اجمعين و اين رساله را تحفه اثنا عشريه نام نهاده شد.