الأحاديث:
أحاديث نبوية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- عن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- مرفوعاً: "لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبحوا غدوا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلهم يرجو أن يعطاها: فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يشتكي عينيه، فأرسلوا إليه فأتي به، فبصق في عينيه، ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله -تعالى- فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم". شرح وترجمة الحديث
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة
المادة الأساسية
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو : هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة إلى عدنان .كنيته : أبو الحسن والحسين وابن عم رسول الله ﷺ، وقد آخى رسول الله ﷺ بينه وبينه .
لقبه : أبو تراب، وهذا اللقب هو أحب ما يُدعى به؛ لأن الرسول ﷺ هو القائل له بهذا، حيث جاء رسول الله ﷺ إلى بيته يبحث عنه فلم يجده إلا في المسجد نائمًا متمعكًا في التراب، فقال : «قم أبا تراب ! قم أبا تراب !». رواه البخاري في صحيحه .مولده : وُلد قبل البعثة بعشر سنين على الصحيح .إسلامه : هو أول من أسلم من الصبيان، كما أن أبا بكر هو أول مَن أسلم من الرجال .توليه الخلافة : بويع بالخلافة سنة 35 هـ ) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر ).مكانته وشيء من فضائله :من العشرة المبشرين لهم بالجنة .من الستة أصحاب الشورى، وقد لازم رسول الله ﷺ منذ صغره ومنذ أسلم .رابع الخلفاء الراشدين باتفاق المسلمين من الصحابة والتابعين إلى يوم الدين . شهد مع رسول الله ﷺ المشاهد كلها وجميع الغزوات؛ إلا غزوة تبوك، فقد خلفه رسول الله ﷺ على أهله وعياله .وهو زوج الطاهرة البتول فاطمة بنت محمد الرسول ﷺ، سيدة نساء أهل الجنة، تزوجها في السنة الثانية من الهجرة .قال النبي ﷺ يوم خيبر : «لأعطينَّ الرايةَ غدًا رجلًا يحبُّ الله ورسولَه، ويحبُّه الله ورسوله » فأعطاها علي رضي الله عنه . [متفق عليه ]وقال له النبي ﷺ حين استخلفه على المدينة في غزوة تبوك : «ألا ترضى أن تكونَ مني بمنزلة هارونَ من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدي ».
وفاته : خرج علي رضي الله عنه قبلَ صلاة الفجر؛ ليوقظَ المسلمين للصلاة، ثم دخل المسجد وافتتح عليٌّ ركعتين، فوثب عليه الخارجي عدوُّ الله، فضربَه بالسيف على صدغه فانفلق، فقال علي رضي الله عنه : الله أكبر، لله الأمر من قبلُ ومن بعد، وذلك سنة أربعين للهجرة .
ماذا نفعل بعد ذلك
- نعرف لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه مكانته في الإسلام، وفضله .
- نقتدي به، ونتمثل سيرته، ونعلمها أبنائنا، ومن تحت أيدينا .
- ننشر سيرته في العالمين .
- نترضى عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرا .