الأحاديث:
أحاديث نبوية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون، فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر». شرح وترجمة الحديث
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال : «إنه قد كان فيما مضى قبلَكم منَ الأممِ مُحدَّثون، وإنه إن كان في أمتي مُحدَّثون، فإنه عمرُ بن الخطَّابِ ».
نقولات عن المفردة
اقتباسات عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان إسلام عمر فتحًا، وهجرته نصرًا، وخلافته رحمة . معجم الأعلام : ابن مسعود
صحبتُ عمر بن الخطاب رضي الله عنه فما رأيتُ أقرأ لكتابِ الله ولا أفقه في دين الله، ولا أحسن مدارسةً منه . معجم الأعلام : قبيصة بن جابر
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة
المادة الأساسية
- عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، أمير المؤمنين، أبو حفص القرشي العدوي رضي الله عنه .لقبه : (الفاروق )، فقد جعله الله فرقانا بين الحق والباطل .مولده : ولد بعد عام الفيل، وبعد مولد الرسول محمد بثلاث عشرة سنة ..مكانته وفضائله : ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب نبينا محمد ﷺ، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا .أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم .
قال عنه رسول الله ﷺ : «بينا أنا نائمٌ رأيتُ الناس يُعرضون عليَّ وعليهم قُمُص؛ منها ما يبلغُ الثدي، ومنها ما يبلغُ دونَ ذلك، ومرَّ عمر بن الخطاب وعليه قميصٌ يجرُّه ». قالوا : يا رسولَ الله ! ماذا أوَّلتَه؟ قال : «الدين ». متفق عليه .وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال : «إنه قد كان فيما مضى قبلَكم منَ الأممِ مُحدَّثون، وإنه إن كان في أمتي مُحدَّثون، فإنه عمرُ بن الخطَّابِ ». متفق عليه .تولّيه الخلافة : تولَّى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق في الثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ . كان قاضيًا خبيرًا، وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين .موافقته للوحي : وافق رأيه الوحيَ في مواضع قبل أن ينزل الوحي، منها :1/رأيه في أسارى بدر .2/ورأيه في نساءِ النبي ﷺ أن يحتجبن . 3/ ورأيه أن يتخذ من مقام إبراهيم مصلى . 4/ورأيه في ترك الصلاة على المنافقين .
نشره للإسلام :سعى رضي الله عنه في نشر الإسلام، ففي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثي أراضي الامبراطورية البيزنطية .
تجلَّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلَّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها .وفاته : تُوفّي رضي الله عنه بعد أن اغتُيل على يدِ أبي لؤلؤة المجوسي لعنه الله في سنة 24 للهجرة بعد حياة حافلةٍ بالعطاء والبذل والتّضحية .
ماذا نفعل بعد ذلك
- نعرف لعمر بن الخطاب رضي الله عنه مكانته في الإسلام، وفضله .
- نقتدي به، ونتمثل سيرته، ونعلمها أبنائنا، ومن تحت أيدينا .
- ننشر سيرته في العالمين .
- نترضَّى عليه، وندعو الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرًا .