الأحاديث:
أحاديث نبوية عن النياحة على الميت
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت». شرح وترجمة الحديث
- عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- مرفوعًا: «ليس مِنَّا من ضرب الْخُدُودَ، وشَقَّ الْجُيُوبَ، ودعا بِدَعْوَى الجاهلية». شرح وترجمة الحديث
- عن أسيد بن أبي أسيد التابعي، عن امرأة من المبايعات، قالت: كان فيما أخذ علينا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه: أن لا نَخْمِشَ وجهًا، ولا نَدْعُوَ وَيْلًا، ولا نَشُقَّ جَيْبًا، وأن لا نَنْشُرَ شَعْرًا. شرح وترجمة الحديث
- عن أبي مُوسَى عبد اللَّه بن قيس -رضي الله عنه- «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بَرِيءَ من الصَّالِقَةِ وَالحَالِقةِ وَالشَّاقَّةِ». شرح وترجمة الحديث
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة
المادة الأساسية
- (النياحة على الميت ): أمر زائدٌ على البكاء، فيُرَفع الصوت بتعديد شمائل الميت، ومَحاسن أفعاله، وهو من أمر الجاهلية، كما أخبر بهذا خير البرية صلى الله عليه وسلم . (حكم النياحة على الميت، والأدلة ): محرم، وكبيرة من كبائر الذنوب، يترتب عليها وعيد شديد .
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «أربعٌ في أُمَّتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنِّيَاحَة ».
[رواه مسلم ] (العقوبة المترتبة على النياحة ):عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «النَّائِحة إذا لم تتب قبل موتها؛ تُقام يوم القيامة وعليها سِربالٌ من قَطِران ودِرعٌ مِن جرَبٍ ». [رواه مسلم ]
ماذا نفعل بعد ذلك
- أن نبتعد عن النياحة على الميت، وننهى من تحت أيدينا .
- أن نستشعر ثواب الصبر، والتسليم لقضاء الله وقدره .
- أن نستشعر عظيم العقوبة المترتبة على النائحة التي لم تتب .
- أن نعرف أن الدعاء للميت، خير من النياحة عليه .
- أن نتذكر الموت وقصر الدنيا وقرب الأجل وسرعة الانتقال إلى الدار الآخرة .