مصطلحات ذات علاقة:
دَلَائِل النُّبُوَّة
المعجزات، والخوارق التي أجراها الله –عَزَّ وَجَلَّ - على يد رسوله محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لتدل على صدقه في دعوى النبوة . مثل قول الإمام ابن كثير معلقاً على حديث "اللهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا -يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ - وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِمِ الْمُؤْمِنِينَ " مسلم /2491: "هذا الحديث من دلائل النبوة، فإن أبا هريرة محبب إلى جميع الناس ".
انظر : البداية والنهاية لابن كثير، 8/113، السنة النبوية وحي لخليل ملا خاطر، ص 45
الأحاديث:
أحاديث نبوية عن دلائل النبوة
- عن أبي هريرة، قال : قال النبي ﷺ : «ما مِن الأنبياءِ نبيٌّ إلا أُعطِيَ ما مِثلُه آمنَ عليهِ البشرُ، وإنما كان الذي أُوتيتُ وَحيًا أوْحاهُ الله إليَّ، فأرجو أن أكونَ أكثرَهم تابعًا يومَ القيامةِ ».
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة
- الإيمان بالنبوة -أي الصلة بين الله تعالى ومجتمع الإنسان عن طريق الأنبياء - من خصائص الدين الحق، والنبي هو الإنسان الذي يختاره الله ليقوم بأداء رسالة معينة، وقد وجدت مذاهب تؤمن بالله وتنكر النبوات، وتزعم أنه لا حاجة لوجود النبي؛ لأن ما أتى به الأنبياء موافق للعقل، ففي العقل غنى عنه، أو مخالف له فلا حاجة لنابه، فالعقل عندهم طريق الاستدلال . ولكننا لا نستطيع بالمنطق التجريبي والرياضي التوصل إلى حقائق ما وراء المادة، فالعلم الصحيح بذات الله، وأوصافه وحساب الآخرة، من ثواب وعقاب، وكل ما يتعلق بعالم الغيب، كل ذلك لا يعرف إلا عن طريق الأنبياء .
المادة الأساسية
- (دلائل النبوة ): هي الآيات والبراهين الدالَّة على نبوَّة النبي وهي كثيرة، ويسمِّيها بعض العلماء معجزات وتسمَّى دلائل النبوَّة وأعلام النبوَّة، ونحو ذلك، وهذه الألفاظ إذا سُمِّيت بها آيات الأنبياء، كانت أدلَّ على المقصود من لفظ المعجزات .
(خصائص المعجزة ودلائل النبوة ):1/ أنها أمر خارِق للعادة، غير جارٍ على ما اعتاد الناس من سنن الكون والظواهر الطبيعية؛ ولذا فهي غير قابلة لتفسيرها على نحو ما يجري عادَةً في الحياة .
2/ أنها مقرونة بالتحدِّي، تحدِّي المكذِّبين أو الشاكِّين، ولا بُدَّ أن يكون الذين يُتَحدَّونَ من القادِرين على الإتيان بمثل المعجزة إن لم تكن من عند الله، وإلا فإن التحدِّي لا يُتَصوَّر؛ إذ إننا لا نستطيع تصوُّرَ بطل في المُلاكَمة يتحدَّى طفلًا؛ لأن هذا الطفل عاجِزٌ عن مقابلته .3/ أنها أمر سالِم عن المُعارَضَة، فمتى أمكن لأحدٍ أن يُعارِضَ هذا الأمر ويأتي بمثله، بَطَلَ أن يكون معجزة .
(أنواع المعجزات ): والمعجزة على نوعين : حسيَّة وعقليَّة : وأكثر معجزات الأنبياء السابِقين كانت حسيَّة، في حين نجد أنَّ المعجزة الكبرى التي جاء بها نبيُّنا محمد ﷺ عقليَّة، ونعني بهذه المعجزة القرآنَ الكريمَ، وهناك معجزات أخرى حسيَّة للنبي ﷺ جاء في الصحيح أخبارُها وهي كثيرة، ومنها : انشقاق القمر، ونبع الماء بين أصابعه، وتكثير الطعام، وخطابه الأشجار والأحجار والحيوان وانقيادها له ﷺ، وإخباره عن أمور غيبية فوقعت كما أخبر، ومن دلائل النبوة الحسي خاتم النبوة، وحنين الجذع ورميه بكف من حصى في وجوه الكفار، وإخبار الذراع وكثير من المعجزات والدلائل الحسية .(خطورة جحد المعجزات وإنكارها ):عدم الإيمان بالمعجزات مؤذن بالعقوبة العاجلة والعقوبة الأخروية .
قال الله سبحانه وتعالى : ﴿إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مائدة مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112) قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)
قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ(115)﴾ [المائدة :112-115].
ماذا نفعل بعد ذلك
- الإيمان التام، والتصديق الجازم بصدق نبوة الأنبياء، وأنهم رسل من عند الله .
- اتباع الأنبياء وترك معاندتهم .
- توقير الأنبياء، ومعرفة عظيم مكانتهم باصطفاء الله لهم، وتفضيله إياهم .
العنوان | اللغة |
---|---|
دلائل النبوة | العربية |
مختصر دلائل النبوة | العربية |
من دلائل النبوة | ไทย / Phasa Thai |
الصحيح المسند من دلائل النبوة | العربية |
مسك الألوة من دلائل النبوة | العربية |
الصحيح المسند من دلائل النبوة | বাংলা |