اعتكف رسول اللهِ ﷺ في المسجد فسمعهم يجهرون بًالقراءة فكشف الستر وقال ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
المقدمة :
المادة الأساسية
(خفض الصوت ): ألّا يرفع الإنسان صوته عن القدر المعتاد خاصّة في حضور من هو أعلى منه مكانة . قال الله تعالى : ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان 19] وقال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ﴾ [الحجرات 2]وعن أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - أنّه قال : اعتكف رسول الله ﷺ في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف السّتر وقال : (ألا إنّ كلّكم مناج ربّه، فلا يؤذينّ بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ) أو قال : (في الصّلاة ). [أحمد 11915](من فوائد خفض الصوت ): دليل حسن الأدب واللّطف في الطّلب . التّشبّه بأشرف المرسلين وسيّد الخلق أجمعين . دليل توقير المسلم للنّبيّ ﷺ . باب من أبواب قبول الدّعاء . علامة إخلاص الدّين لله . فيه محافظة على شعور المسلمين بعدم إيذائهم برفع الصّوت لا سيّما إن كانوا من الضّيفان خفض الصّوت في المسجد دليل السّكينة، وهو للمؤمن زينة، وفيه توقير للبيت وربّه .
ماذا نفعل بعد ذلك
أن نستشعر أن خفض الصوت دليل حسن الأدب .
أن نستشعر أنه امتثال لأمر الله
أن نستشعر أن خفض الصوت في العبادات أقرب للإخلاص، وأبعد عن الرياء .