مصطلحات ذات علاقة:
حِفْظُ الفَرْجِ
التعفُّف عن الحرام . وشاهده قوله تَعَالَى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﱪ المؤمنون :1-5، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "اضْمَنُوا لي ستًّا مِن أنفسِكُم أَضْمَنْ لكُمُ الجنةَ؛ اصدقوا إذا حدَّثتُم، وأوفوا إذا وَعدتُم، وأدُّوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فُرُوجَكُم، وغُضُّوا أبصارَكُم، وكُفُّوا أيدِيَكُم ". أحمد :5/323. وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "يَا شَبَابَ قُرَيْشٍ، لَا تَزْنُوا أَلَا مَنْ حَفِظَ فَرْجَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ ." الحاكم :8062
انظر : غذاء الألباب للسفاريني، 2/345، تهذيب الأخلاق للجاحظ، ص :26، إحياء علوم الدين للغزالي، 3/108،
تعريفات أخرى :
- صيانة المرء نفسه عن الوقوع في الفاحشة
الأحاديث:
أحاديث نبوية عن حفظ الفرج
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كُتب على ابن آدم نَصِيبُه من الزِنا مُدْرِكُ ذلك لا مَحَالة: العينان زِناهما النَظر، والأُذنان زِناهما الاستماع، واللسان زِناه الكلام، واليَدُ زِناها البَطْش، والرِّجل زِناها الخُطَا، والقلب يَهْوَى ويتمنى، ويُصَدِّق ذلك الفَرْج أو يُكذِّبُه». شرح وترجمة الحديث
- اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة؛ اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة : إنّ حفظ الفروج وما يستلزمه من غضّ البصر والعفّة عن المحارم يؤدّي إلى تماسك بنيان المجتمع وسلامته من الأمراض الاجتماعيّة الفتّاكة كاختلاط الأنساب، والأمراض الصّحّيّة المهلكة كمرض الإيدز الّذي انتشر في المجتمعات الفاجرة الماجنة بصورة تؤدّي إلى الخراب والدّمار، أمّا على المستوى الفرديّ فإنّ حفظ الفرج يجنّب صاحبه ويلات الزّنا - وما أكثرها - وقد أشار إلى بعض ذلك الإمام ابن القيّم عند ما قال : الزّنا يجمع خلال الشّرّ كلّها من قلّة الدّين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلّة الغيرة .
المادة الأساسية
- (حفظ الفرج ): الفرج اسم يجمع سوأة الرّجل والمرأة، وحفظ الفرج التّعفّف عن الحرام .
قال الله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ(5) إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)﴾ [المؤمنون 5:6]وقال تعالى : ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ...
(31)﴾[النور 30:31]وعن عبادة بن الصّامت - رضي الله عنه - أنّ نبيّ الله ﷺ قال : (اضمنوا لي ستّا من أنفسكم أضمن لكم الجنّة : اصدقوا إذّا حدّثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدّوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضّوا أبصاركم وكفّوا أيديكم ). [ابن حبان 271] (بم تُحفَظ الفروج؟ ): بأمر الإسلام بالعفة والطهارة . بأمر الإسلام بغض البصر، ونهيه عن التبرج والسفور . بتغليظ عقوبة الزنى . بالحث على الزواج لتحصين الفرج . بالتوجيه للصيام لمن لم يستطع الزواج . (من فوائد حفظ الفرج ): الفلاح والفوز برضوان الله في الدّنيا والآخرة . من حفظ الفرج يكون قد حفظ النّسل وطهارة الإنجاب . وبه ينشأ المجتمع النّظيف النّقيّ من الدّنس وأدران الزّنى . يحفظ القلوب من التّعلّق بالمحرّمات . يحفظ المسلمين من أن يسري فيهم داء الزّنى وما يتبعه من الأوبئة . يحفظ الصّحّة العامّة من عاديات الأمراض الفتّاكة الّتي تنتج عن انتشار الزّنى كالزّهري والإيدز كما هو الآن في المجتمعات الغربيّة . يمنع المفاسد ويطهّر الذّمم ويؤلّف القلوب . ينشر الأمن ويحفظ الأعراض بين أفراد المجتمع . هو عفاف يمتاز به أصحاب الشّرائع السّماويّة عن غيرهم من عبّاد الصّنم والدّهريّين والكفرة وغيرهم .
في حفظ الفرج بالزّواج فوائد عديدة ذكرها الإمام الغزاليّ منها التّفرّغ للعلم والعمل، وترويح النّفس وإيناسها، ومجاهدة النّفس ورياضتها بالرّعاية للأهل والولاية عليهم . يزيد في الحسنات ويرفع الدّرجات . النّيّة الصّالحة فيه تحوّله من عادة إلى عبادة .
ماذا نفعل بعد ذلك
- أن نستشعر عظمة الأعراض في الإسلام، وذلك بتغليظ حد الزنا
- أن نستشعر العقوبة العظيمة المتوعد عليها من لم يحفظ فرجه .
- أن نحذر من الأسباب المؤدية إلى الفاحشة ونجتنبها .
العنوان | اللغة |
---|---|
أهمية حفظ الفرج واللسان | Uyƣurqə / ئۇيغۇرچە |
المأمورات - حفظ الفرج واللسان | هَوُسَ |
المأمورات الشرعية - حفظ الفرج واللسان | ଓଡ଼ିଆ |
المأمورات الشرعية - حفظ الفرج واللسان | Afar |
المأمورات الشرعية - حفظ الفرج واللسان - 59 | Kiswahili |