تمثل زي الصالحين، وتحري طُرُق الخير، مع التنزه عن المعائب الظاهرة، والباطنة . ومن ذلك قوله عَزَّ وَجَلَّ
انظر : الآداب الشرعية لابن مفلح، 1/445، شرح صحيح مسلم للنووي، 1/157
عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- قال: «ما رأيتُ من ذِي لِمَّةٍ في حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أحسنَ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، له شَعْرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ، بعيدُ ما بين المَنْكِبَيْنِ، ليس بالقصير ولا بالطويل».
شرح وترجمة الحديث
إن الهدي الصالح ، و السمت الصالح ، جزء من سبعين جزءا من النبوة
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
المقدمة :
المادة الأساسية
(حسن السمت ): حسن المظهر الخارجيّ للإنسان من طريقة الحديث والصّمت، والحركة والسّكون والدّخول والخروج والسّيرة العمليّة في النّاس بحيث يستطيع من يراه أو يسمعه أن ينسبه لأهل الخير والصّلاح والدّيانة والفلاح . عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهم قال : قال رسول الله ﷺ : (إنّ الهدي الصّالح والسّمت الصّالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النّبوّة ). [أبو داوود 4776] المثل التطبيقي من حياة النبي ﷺ في (حسن السّمت ):(عن البراء بن عازب رضي الله عنهم أنّه قال : (كان النّبيّ ﷺ مربوعا، وقد رأيته في حلّة حمراء، ما رأيت شيئا أحسن منه ) [البخاري 5848](كيف نتعلم حسن السمت؟ ): تعمير الباطن بالطاعة و إصلاحه بالإخلاص لله تعالى . الانتفاع بالقدوات والإكثار من مجالستهم . التزام الصمت ومراقبة اللسان .التزام الهدي الظاهر في اللباس وإعفاء اللحية وغيرها . من فوائد (حسن السّمت ):من أخلاق الأنبياء والصّالحين . دليل كمال الإيمان ورجاحة العقل .يكسب المرء احترام الآخرين وحبّهم .يكسب المرء الهيبة والوقار . يقصد بالتّعلّم والطّلب أكثر من النّقل من الكتب .يدلّ في كثير من الأحيان على صفاء القلب ونقاء السّريرة .
ماذا نفعل بعد ذلك
أن نحسن سمتنا اقتداءً بالأنبياء والصالحين .
أن نستشعر أن حسن السمت يضفي على الرجل هيبة ووقارا واحتراما .