مصطلحات ذات علاقة:
الْبَشَاشَة
صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ لله -عَزَّ وَجَلَّ - ثابتةٌ بالحديث الصحيح . وهي قريبة من معنى صفة الفرح . ويقال أيضا البشبشة، ورد في حديث أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أنَّ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة، والذكر؛ إلا تبشبش الله له كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم ." أحمد :8332. وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية : "لفظ البشبشة جاء –أيضاً - أنَّه يتبشبش للداخل إلى المسجد؛ كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم، وجاء في الكتاب، والسنة ما يُلائم ذلك، ويُناسبه شيءٌ كثير، فيُقال لمن نفى ذلك : لم نفيتَه؟ ولم نفيتَ هذا المعنى؛ وهو وصف كمال لا نقص فيه؟ ومن يتصف به أكمل ممَّن لا يتصف به؟ وإنَّما النقص فيه أن يحتاج فيه إلى غيره، والله -تعالى - لا يحتاج إلى أحد في شيء، بل هو فعَّال لما يُريد "
انظر : إبطال التأويلات لأبي يعلى، 1/243، النبوات لابن تيمية، ص : 163
هذا المصطلح مرادف لـ البشْبَشة
الأحاديث:
أحاديث نبوية عن البشاشة
- عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئا, ولو أن تَلْقَى أخاك بوجه طَلْق». شرح وترجمة الحديث
- (تبسمك في وجه أخيك لك صدقةٌ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقةٌ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقةٌ، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقةٌ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقةٌ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقةٌ)
نقولات عن المفردة
اقتباسات عن البشاشة
إن المسلمين إذا التقيا، فضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه، ثم أخذ بيده، تحاتت ذنوبهما كتحات ورق الشجر معجم الأعلام : معاذ بن جبل
أشعار عن المفردة
أشعار عن عن البشاشة
معجم الأعلام : إيليا أبو ماضي
أزور خليلي ما بدا لي هشه وقابلني منه البشاشة والبشر فإن لم يكن هشٌ وبشٌ تركته ولو كان في اللقيا الولاية والبشر هو حق الذي ينتاب داري زائرا طعامٌ وبرٌ قد تقدمه بشر
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة : -
المادة الأساسية
- (البشاشة ): طلاقة الوجه، مع الفرح، والتَّبسُّم، وحسن الإقبال، واللُّطف في المسألة، وهي : سرور يظهر في الوجه يدلّ به على ما في القلب من حبّ اللّقاء والفرح بالمقابلة .(مدح البشاشة ):عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال : قال لي النَّبي ﷺ : (لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق ).
[مسلم 2626]عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : (تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرَّجل في أرض الضَّلال لك صدقة، وبصرك للرَّجل الرَّديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشَّوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ).
[الترمذي 1956](المثل التطبيقي من حياة النبي ﷺ في البشاشة ):عن أبي ذرّرضي الله عنه أنّه قال : قال رسول الله ﷺ : (لا تحقرنّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ). [مسلم 2626].(من فوائد البشاشة ):طلاقة الوجه تبشر بالخير، ويقبل على صاحبها النَّاس، والوجه العبوس سبب لنفرة النَّاس . محبَّة الله عزَّ وجلَّ؛ لقوله عليه السلام : (إنَّ الله يحبُّ الطَّلْق الوجه، ولا يحبُّ العبوس ) [تخريج الإحياء 2/246] .تكلُّفُ البِشْر والطَّلاقة، وتجنُّب العبوس والتَّقطيب من الوسائل المعينة على اكتساب الأخلاق الحميدة .الهَشَاشَة وطلاقة الوجه تثمر المحبَّة بين المسلمين، والتآلف بينهم .
ماذا نفعل بعد ذلك
- أن نستشعر أن صاحبها داخل في محبة الله – جل وعلا -، كما في الحديث : (إنَّ الله يحبُّ الطَّلْق الوجه، ولا يحبُّ العبوس ).
- أن نستشعر أنها تزيل الهم والغم وتشرح الصدر؛ فنحرص عليها .
- أن نحب لإخواننا ما نحبه لأنفسنا .
- أن نستشعر أنها تدخل السرور على إخواننا المسلمين، فنحرص عليها .