الإيمان باليوم الآخر

مصطلحات ذات علاقة:

---

الْإِيمَانُ بِالْيَوْمِ الآخِر

---

التصديق، والاعتقاد الجازم بصدق ما أخبر به الله -عَزَّ وَجَلَّ - في كتابه العزيز، وأخبر به النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - مما يكون بعد الموت من فتنة القبر، وعذابه ونعيمه، وما بعد ذلك من البعث، والحشر، والصحف، والحساب، والميزان، والحوض، والصراط، والشفاعة، والجنة، والنار، وما أعد الله لأهلهما فيهما . قال الله تعالى : ﱫﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﱪالنساء :136، وهو الركن الخامس من أركان الإيمان الستة

---

انظر : مختصر شعب الإيمان للبيهقي، ص : 25، معارج القبول لحافظ الحكمي، 2/82

تعريفات أخرى :

---

• الإيمان بكل ما بعد الموت، وحتى يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار

أهداف المحتوى:

---

• التعرف على أهمية الإيمان باليوم الآخر .
• الاستعداد لليوم الآخر بالأعمال الصالحة .
• الاستدلال على وقوع اليوم الآخر .

الآيات:

---

آيات قرآنية عن الإيمان باليوم الآخر

﴿ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ﴾

التفسير والترجمة

﴿ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ﴾

التفسير والترجمة

﴿ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ﴾

التفسير والترجمة

﴿ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ﴾

التفسير والترجمة

الأحاديث:

---

أحاديث نبوية عن الإيمان باليوم الآخر

• عن عمر -رضي الله عنه- قال: «بينما نحن جلوسٌ عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم إذ طَلَعَ علينا رجلٌ شديد بياض الثياب، شديد سَواد الشعر، لا يُرى عليه أثرُ السفر ولا يعرفه منَّا أحدٌ، حتى جلس إلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فأسنَد ركبتيْه إلى ركبتيْه، ووضع كفَّيه على فخذيْه، وقال: يا محمد أخبرْني عن الإسلام؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتُؤتيَ الزكاة، وتصومَ رمضان، وتحجَّ البيت إن استطعتَ إليه سبيلاً، قال: صدقتَ، فعَجِبْنا له يَسأله ويُصدِّقه، قال: فأخبرْني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمنَ بالله وملائكته وكُتبه ورسُله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدَر خيره وشرِّه، قال: صدقتَ، فأخبرْني عن الإحسان؟ قال: أن تعبدَ الله كأنَّك تراه، فإن لَم تكن تراه فإنَّه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلمَ مِن السائل، قال: فأخبرني عن أمَاراتِها؟ قال: أنْ تلِدَ الأَمَةُ ربَّتَها، وأنْ تَرَى الحُفاةَ العُراة العَالَة رِعاءَ الشاءِ يَتَطاوَلون في البُنيان، ثمَّ انطلق فَلَبِثَ مليًّا ثم قال: يا عمر أتدري مَن السائل؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّه جبريلُ أتاكم يعلِّمُكم دينَكم». شرح وترجمة الحديث
• عن هانئ مولى عثمان قال: كان عثمان إذا وقف على قبر بَكى حتى يَبُلَّ لحيته، فقيل له: تَذْكُر الجنة والنار فلا تَبكي وتبكي مِن هذا؟ فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ القبرَ أولُ مَنْزِل من منازل الآخرة، فإنْ نجا منه فما بعده أيسر منه، وإنْ لم ينجُ منه فما بعده أشد منه». شرح وترجمة الحديث
• عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «يُحْشَرُ الناس يوم القيامة حفاة عراة غُرْلًا، قلت: يا رسول الله الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: يا عائشة الأمر أشد من أن يهمهم ذلك». وفي رواية : «الأمر أَهَمُّ من أن ينظر بعضهم إلى بعض». شرح وترجمة الحديث
• عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ أحدَكم إذا مات عُرِض عليه مقعدُه بالغَدَاة والعَشِي، إن كان من أهل الجنة فمِن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمِن أهل النار، فيُقال: هذا مقعدُك حتى يبعثك الله يوم القيامة». شرح وترجمة الحديث

نقولات عن المفردة

---

اقتباسات عن الإيمان باليوم الآخر

حاسِبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزِنوا أعمالكم قبل أن توزنَ عليكم؛ فإنه أهون عليكم في الحساب غدًا . معجم الأعلام : عمر بن الخطاب

ما رأيتُ ثلجًا قطُّ إلا ذكرتُ تطايرَ الصحف، ولا رأيتُ جرادًا قطُّ إلا ذكرتُ الحشرَ، ولا سمعتُ أذانًا قطُّ إلا ذكرتُ منادي القيامة .

عناصر محتوى المفردة:

---

المقدمة

• المقدمة

المادة الأساسية

• الإيمان باليوم الآخر : اليوم الآخر هو يوم القيامة؛ والمراد به : من وقت الحشر إلى ما لا نهاية، أو إلى أن يدخل أهلُ الجنة الجنةَ وأهلُ النار النارَ، وسمي اليوم الآخر؛ لأنه آخر الأوقات المحدودة؛ أو لأنه متأخر عن الدنيا؛ ولأنه لا ليل بعده؛ ولأنه آخر أيام الدنيا .والإيمان باليوم الآخر : هو التصديق الجازم بأن الله أعدَّ وقتًا ينتهي فيه الحياة الدنيا .فأهل السنة والجماعة :يؤمنون باليوم الآخر، وما يكون بعد الموت .وفتنة القبر، فيقال للرجل : من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ثم بعد هذه الفتنة إما نعيم وإما عذاب إلى أن تقوم القيامة الكبرى، فتعاد الأرواح إلى الأجساد .وأشراط الساعة .والبعث بعد الموت، فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين حفاةً عراةً غرلًا، وتدنو منهم الشمس، ويلجمهم العرق .والحشر .وحوض النبي ﷺ .
  والشفاعة، ومنها شفاعته ﷺ في أهل الموقف حتى يقضى بينهم، وهي المقام المحمود، ومنها شفاعته وغيره فيمن استحق النار من أهل الإيمان أن لا يدخلها، ومن دخلها أن يخرج منها .والعرض والحساب والميزان والصراط .والنار، ويخرج الله من النار أقوامًا من أهل الإيمان بغير شفاعة؛ بل بفضله ورحمته .والجنة .وأول من يستفتح باب الجنة محمد ﷺ، وأول من يدخل الجنة من الأمم بأمته .وأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة .

ماذا نفعل بعد ذلك

• نحقُّق الإيمان باليوم الآخر .
• نسعى لزيادة الإيمان باليوم الآخر، بفعل الأوامر، واجتناب النواهي .
• ندعو الناس للإيمان باليوم الآخر .
• نقصِّر الأمل في الدنيا .
• نستعد لأهوال ذلك اليوم .