أحكام الحج والعمرة

مصطلحات ذات علاقة:

---

الْحَجُّ

---

عبادة مخصوصة تؤدّى بمكة المكرمة، وما حولها في زمن مخصوص . من أهم شعائرها الوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة بالكعبة المعظمة . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﭽﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﭼ الحج : 27.

---

انظر : حاشية ابن عابدين، 2/454، القوانين الفقهية لابن جزي، ص : 86.

أهداف المحتوى:

---

• التعرف على واجبات الحج .
• التعرف على صفة الحج .

الآيات:

---

آيات قرآنية عن أحكام الحج والعمرة

﴿ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜﰝﰞﰟﰠﰡﰢﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ﴾

التفسير والترجمة

﴿ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱ﴾

التفسير والترجمة

﴿ﭑﭒﭓﭔ﴾

التفسير والترجمة

﴿ﭑﭒﭓﭔﭕ﴾

التفسير والترجمة

﴿ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ﴾

التفسير والترجمة

﴿ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ﴾

التفسير والترجمة

﴿ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟ﴾

التفسير والترجمة

الأحاديث:

---

أحاديث نبوية عن أحكام الحج والعمرة

• عن أبي هريرة خطبنا رسول الله ﷺ فقال : « أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج، فحجوا » ، فقال رجل : أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لو قلت : نعم لوجبت، ولما استطعتم » ، ثم قال : ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه .»
• عن عروة بن الزبير : عن عائشة قالت : « إذا رمى، حل له كل شيء، إلا النساء، حتى يطوف بالبيت، فإذا طاف بالبيت، حل له النساء .»

عناصر محتوى المفردة:

---

المقدمة

• (أحكام الحج والعمرة ):

المادة الأساسية

• (أحكام الحج والعمرة ):(تعريفه ): الحج معناه في أصل اللغة قصد الشئ وإتيانه، ثم غلب في الاستعمال الشرعي والعرفي على حج بيت الله فلا يفهم على الإطلاق إلا هذا النوع الخاص من القصد ﴿حكمه ﴾ :ركن، فرض، واجب؛ وبعض العلماء يفرق بين الفرض والواجب .عن أبي هريرة : خطبنا رسول الله ﷺ فقال : « يا أيها الناس، قد فرض الله عليكم الحج فحجوا » . فقال رجل : أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا؛ فقال : « لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم » .(متى فرض )؟ سنة 9 للهجرة عند الأكثر .(هل العمرة واجبة )؟ تجب بشروط الحج مرة في العمر .(أركانه ): 1/ الإحرام؛ وهو النية . 2/ الوقوف بعرفة . 3/ طواف الزيارة . 4/ سعي الحج بعد الإفاضة أو قبله، وهذه اتفق عليها الأئمة الأربعة بالجملة .) واجباته ): يصح الحج بدونها، وهي بخلاف الركن، وهي :1/ الإحرام من الميقات المعتبر له . 2/ الوقوف بعرفة إلى الغروب . 3/ المبيت بمنى ليالي التشريق . 4/ المبيت بمزدلفة ليلة النحر . 5/ الرمي؛ 6/ الحلق أو التقصير . 7/ الوداع .(شروطه ): الإسلام، العقل، البلوغ، كمال الحرية، الاستطاعة، وتزيد المرأة بوجود المحرم .(المحظورات، وهي تسعة ): 1/ حلق الشعر .2/ تقليم الأظافر . 3/ تغطية الرأس بملاصق . 4/ لبس المخيط . 5/ الطيب . 6/ الصيد . 7/ عقد النكاح . 8/ الجماع .) أنواع الأنساك ): تمتع، قران، إفراد .(صفة التمتع ):أن يحرم بعمرة في أشهر الحج ويفرغ منها، ثم يحرم بالحج من عامه .
  على الأفقي دم للمتعة والقران، وعكسه حاضرو المسجد الحرام، واختلفوا فيهم، أقربها أهل مكة وأهل الحرم، ولو امتدت بيوت مكة؛ كما وراء التنعيم، الدم الواجب عليهم هو شاة أو غيرها، يسمى هديا، وله شروط : 1/ أن يكون من بهيمة الأنعام . 2/ بلوغ السن المعتبر .3/ السلامة من العيوب، والهدي كالأضحية؛ لأن العيب لا يكون قربة .4/أن يكون في زمن الذبح، وفيه خلاف . 5/ أن يكون في مكان الهدي، وهو الحرم .(المواقيت ): له مواقيت زمانية ومكانية :الزمانية : ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ﴾ [البقرة : 197]؛ شوال، ذو القعدة، عشر من ذي الحجة .المكانية : خمسة مواقيت، أربع مجمع عليها عن النبي ﷺ، والمختلف فيه هو ذات عرق.(الإحرام ): نية الدخول في النسك؛ لأنه يحرم عليه ما كان حلالا، يقال : أحرم وأشتى إذا دخل في الشتاء .(مسائله ):1/ ينعقد بالنية مع التلبية أو سوق الهدي .2/ يسن الاغتسال له لكل مريد للنسك .4/ يسن له التنظف وتقليم الأظافر وإزالة العانة والإبط إن احتاج، لكنه ليس من خصائص الإحرام .5/ يسن التطيب، لكنه في البدن والشعر وليس في ثياب الإحرام .6/ التجرد من المخيط واجب لا شرط، فلو أحرم وعليه ثياب صح باتفاق، وعليه أن ينزع اللباس المحظور .7/ أن يحرم في إزار ورداء أبيضين نظيفين .8/ أن يحرم بعد أن يصلي ركعتين عند الجمهور .9/ عند الجمهور يستحب أن يقول : اللهم إني أريد النسك الفلاني .10/ الاشتراط عند المذهب سنة .11/ التلبية : السنة فيها ملازمة تلبية الرسول ﷺ وإن زاد عليها لا بأس .13/ يشرع الإكثار منها وعدم قطعها، ورفع الصوت بها للرجال .14/ يقطعها المعتمر إذا شرع في طواف العمرة، والحاج إذا رمى الجمار يوم العقبة .(صفة الحج ):- يحرم ضحى اليوم الثامن؛ يوم التروية من مكانه الذي هو فيه .- المبيت بمنى ليلة 9 سنة / ويبقى يوم 8، فيها يصلي كل صلاة وحدها مقصورة بلا جمع .- إذا طلعت الشمس يوم 9 يذهب إلى عرفة، وينزل في نمرة، فإذا زالت الشمس ركب إلى عرفة ونزل بها، هكذا فعل النبي ﷺ .
  - ثم أذن بلال وأقام وصلى الظهر، ثم أقام وصلى العصر؛ فدل على أنها ليست صلاة جمعة؛ لأنه قدم الخطبة على الأذان، وجمع بين الظهر والعصر؛ فدل على أن المسافر لا يصلي الجمعة .- ثم وقف بعد الصلاة موقف عرفة للدعاء، مستقبلا القبلة، وله أن يجلس أو يركب؛ ينظر الأرفق به، والنبي ﷺ كان راكبا .- ينتهي وقت الوقوف بطلوع فجر يوم النحر .- ثم إذا غربت الشمس ذهب إلى مزدلفة بسكينة ووقار، ولا يصلي إلا بها، إلا إذا خشي خروج وقت العشاء .
  - إذا وصلوها أذنوا وصلوا المغرب، ثم حطوا رحالهم، ثم صلوا العشاء بإقامتين؛ فدل على جواز التفريق بين المجموعتين، وأن الإنسان يصلي متى ما وصل، إما جمع تقديم أو تأخير . إن صلى قبل مزدلفة أجزأته، وترك السنة عند الأربعة وعند ابن حزم لا يصح .- الضعفة ومن معهم له أن يدفع معهم آخر الليل بعد مغيب القمر .- يصلي الصبح في أول وقتها، ثم يقف يدعو حتى يسفر جدا، ثم يذهب إلى منى .(الذهاب إلى منى فجر يوم النحر ):1/ يلقط الحصى من أي مكان لرمي جمرة العقبة .2/ هي سبع لكل جمرة .3/ الحصاة تكون بقدر حبة الحمص أو الفول .4/ لا يجوز الرمي أيام التشريق إلا بعد الزوال؛ لفعل النبي، وتأخيره الظهر في شدة الحر .5/ يجب الترتيب في رمي الجمار؛ يبدأ بالصغرى، ثم يسهل قليلا عن اليمين ويستقبل القبلة ويدعو، ثم اليسرى ويقف عن يسارها، ثم يقف ويدعو طويلا . إن لم يرتب لا يجزئه عند الجمهور، لكن يسقط بالجهل والنسيان في كل ترتيب في الشريعة .الحلق يوم النحر أولى وأفضل من التقصير، ويحلق بيده أو يكلف أحدا بالحلق .فإذا رمى الإنسان وحلق؛ « فقد حل له كل شيء إلا النساء » [صحيح النسائي : 3084] .لا يشترط أن يطوف طواف الإفاضة يوم النحر؛ بل له تأخيره إلى يوم الوداع، لكن ينوي الأكبر ويدخل فيه الوداع .
  ثم يبقى في منى، يصلي الظهر في وقتها قصرا والعصر كذلك، وكل جماعة وحدها بأذان وإقامة، وتسمى هذه أيام التشريق؛ لأنها يشرق فيها اللحم، وهي أيام أكل وشرب، ولا يحل صومها إلا لمن لم يجد الهدي .ويبيت بمنى وجوبا، ويكفيه أكثر الليل .
  من لم يجد مكانا فليذهب لأي محل؛ لأن الواجب يسقط مع العجز، ولا واجب إلا مع القدرة،يرمي الجمار كل يوم : يأتي للصغرى ويجعلها عن يساره ويستقبل القبلة ويرمي، ثم يتقدم ويقف طويلا للدعاء، ثم الوسطى، ثم العقبة، ولا دعاء بعدها .من أراد التعجل يوم 12 فله ذلك، لكن يخرج من منى قبل الغروب، ومن أدركه المساء فيلزمه البقاء .طواف الوداع يسقط عن الحائض، أما المريض فيطاف به أو يوكل أحدا يطوف عنه . ولابد أن يكون آخر أعمال الحج، ومن الخطأ أداء طواف الوداع ثم الذهاب لرمي الجمار .
  (صفة العمرة وأحكامه ) :1/ ينوي الإحرام قائلا: لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، ويرفع بها الرجل صوته، وتسر بها المرأة .
  2/ يطوف بالبيت فيستلم الحجر الأسود بيده اليمنى ويقبله، فإن لم يتيسر تقبيله، قبل يده إن استلمه بها، فإن لم يتيسر استلامه بيده، فإنه يستقبل الحجر يشير إليه بيده إشارة ولا يقبلها، ويقول عند استلام الحجر أو الإشارة إليه: الله أكبر، ثم يدعو بما شاء حتى يأتي الركن اليماني فيستلمه من غير تقبيل، فإن لم يتيسر، لم يشر إليه، ويقول بين الركنين :﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾ [البقرة : 202]، ثم كلما حاذى الحجر الأسود كبر، يفعل ذلك في أشواطه السبعة .
  وهنا ينبغي للمعتمر أن يتنبه لأمرين هامين :أحدهما : أن يضطبع من ابتداء الطواف إلى انتهائه، وصفه الاضطباع أن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر، وهذا خاص بطواف القدوم فقط للعمرة أو الحج .
  الثاني : الرمل في الأشواط الأولى فقط، بحيث يسرع في المشي مع مقاربه خطواته، وأما الأربعة الأخيرة، فيمشي فيها مشيا عاديا، وإذا أتم المعتمر طوافه سبعة أشواط تقدم إلى مقام إبراهيم، وصلى خلفه ركعتين، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة : ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ [الكافرون :1]، وفي الثانية بعد الفاتحة : ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص : 1].
  3/ ثم يخرج إلى المسعى ، فإذا دنا من الصفا قرأ: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾ [البقرة : 158]، ثم يرقى على الصفا، حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه، فيحمد الله ويدعو بما شاء .
  ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشيا، فإذا بلغ العلم الأخضر، ركض قدر استطاعته مع عدم إيذاء أحد، حتى إذا بلغ العلم الآخر عاد إلى مشيه ثم يستمر حتى يصل المروة، ويفعل عليها ما فعل على الصفا، ثم يحتسب هذا شوطا، ويأتي بستة أشواط أخرى يفعل فيها ما فعل في الأول، فإذا أتم السابع .4/ ثم يحلق رأسه أو قصره كله، وإن كانت امرأة قصرت من كل ضفيرة قدر أنملة، وبهذا يكمل المسلم عمرته؛ لأنه أتى بالإحرام والطواف والسعي والحلق أو التقصير .

ماذا نفعل بعد ذلك

• استشعار هذه الفضائل، والسعي في تحصيلها .
• استشعار أن الحج والعمرة تطهير النفس من الرذائل والذنوب وسيء الأخلاق .
• الحج والعمرة تزيد الحسنات، ويمحو بها الله الذنوب والسيئات .
• الحرص على المتابعة بين الحج والعمرة .