الأحاديث:
أحاديث نبوية عن آخر الزمان
- عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ : «يكون في آخر هذه الأمة خَسف ومَسْخ وقَذْف »، قالت : قلتُ : يا رسول الله، أنهلَك وفينا الصالحون؟ قال : «نعم إذا ظهرَ الخَبَث »
- عن أنس بن مالك –رضي الله عنه - قال «لأحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله ﷺ لا يحدثكم به أحد غيري : سمعت رسول الله ﷺ يقول : إن من أشراط الساعة أن يُرفع العلم، ويكثر الجهل، ويكثر الزنا، ويكثر شرب الخمر، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد .»
نقولات عن المفردة
اقتباسات عن آخر الزمان
إنكم أصبحتم في زمان كثيرٌ فقهاؤه، قليلٌ خطباؤه، قليلٌ سؤاله، كثير مُعطوه، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي زمان قليلٌ فقهاؤه، كثيرٌ خطباؤه، كثيرٌ سؤاله، قليلٌ معطوه، العلم فيه خير من العمل .
بلغني في بعض الكتب : أن الله تعالى يقول : أبثُّ العلم في آخر الزمان، حتى يعلمه الرجل والمرأة، والذكر والأنثى، والحر والعبد، والصغير والكبير؛ فإذا فعلت ذلك بهم : آخذتهم بحقي عليهم .
أشعار عن المفردة
أشعار عن عن آخر الزمان
إذا قربت ساعة يالها وزلزلت الأرض زلزالها تسير الجبال على سرعة كمر السحاب ترى حالها وتنفطر الأرض من نفخة هنالك تخرج أثقالها ولا بد من سائل قائل من الناس يومئذ ما لها ولا بد من سائل قائل من الناس يومئذ ما لها تحدث أخبارها ربها وربك لا شك أوحى لها و يصدر كلُ إلى موقف يقيم الكهول وأطفالها ترى النفس ما عملت محضرًا ولو ذرة كان مثقالها يحاسبها ملك قادر فإما عليها وإما لها ذنوبي ثقال فما حيلتي إذا كنت في البعث حمالها ترى الناس سكرى بلا خمرة ولكن ترى العين ما هالها نسيت المعاد فيا ويلها وأعطيت للنفس آمالها
معجم الأعلام : أبو العتاهية
وَخَفِ القِيامَةَ ما اِستَطَعتَ فَإِنَّما يَومُ القِيامَةَ يَومُ كَشفِ المُخبَآتِ
قصص حول المفردة:
قصص عن آخر الزمان
- يوم السبع في آخر الزمان :آخر الزمان يكون مليئًا بالفتن والعجائب التي قد لا تدركها العقول، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى رسول الله ﷺ صلاة الصبح، ثم أقبل على الناس فقال : «بينما رجل يسوق بقرة، إذ ركبها فضربها، فقالت : إنا لم نخلق لهذا؛ إنما خلقنا للحرث . فقال الناس : سبحانَ الله ! بقرة تكلم؟ فقال : «فإني أومن بهذا، أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثَمَّ »، ثم قال : «وبيْنما رجل في غنمه، إذ عدا الذئب، فذهب منها بشاة، فطَلَبَ حتى كأنه استنقذها منه، فقال له الذئب : استنقَذتها مني، فمن لها يوم السَّبُع، يوم لا راعيَ لها غيري؟ » فقال الناس : سبحانَ الله ! ذئب يتكلَّم؟ » فقال : «فإني أومن بهذا، أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثَمّ » [متفق عليه ].فسَّر الكثير من العلماء معنى «يوم السَّبُع » بأنه يوم يأتي في آخر الزمان، حين تقع الفتن ويكثر البلاء، فيذهل الناس عن مصالح دنياهم ومعاشهم، وتُترك الأنعام والمصالح هملًا لا راعي لها، فتعدو عليها الذئاب والسباع وهو من علامات الساعة .
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
- المقدمة : آخر الزمان تتلاطم الفتن، وتموج كَمَوْجِ البحر، وتشتدُّ الغربة، وتزلُّ الأقدام، وتقل آثار النبوة، بحيث لا يكاد يُبصِر فيها المسلم بصيصًا من نور، ولا ينجو فيها إلا مَن دعا بدعاء الغريق .
المادة الأساسية
- (آخر الزمان ): آخر الزمان هو آخر أيام الدنيا الذي يكون بين يدي الساعة، وفيها تكثر الفتن والملاحم .
(من شرور آخر الزمان ): 1/ شيوع الجهل وقلة العلم ، وقد بدأ النقص في العلم بعدما أكمل الله الدين وأتمَّ النعمة، وانتقل رسول الهدى ﷺ إلى ربه عز وجل، ولا يزال ينقص العلم حتى يُرفع بالكلية، ومن أهم أسباب شيوع الجهل: أ / موت العلماء . ب / الحرب على تعلم الدين الصحيح وتعليمه . ج / سكوت كثير من العلماء عن بيان الحق، وتبليغ شرائع الدين وأحكامه، وتخاذلهم عن إنكار البدع المحدثة والتحذير منها . و / إعراض الناس عن سؤال أهل العلم في أمور دينهم . ه / تشجيع ورعاية علماء أهل البدع، فحصل الضلال والإضلال . 2/ انتشار الزنا وكثرته ، فعن النواس بن سمعان –رضي الله عنه- قال : «ويبقى شِرار الناس يتهارَجون فيها تهارُجَ الحُمُر، فعليهم تقومُ الساعة » [رواه مسلم ].
3/ كثرة الفتن والتفلُّت من ربقة الدين : فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ: «ويل للعرب من شرٍّ قدِ اقترب، فِتنًا كقِطَع الليل المظلم، يُصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا، يبيع قومٌ دينَهم بعَرَضٍ من الدنيا قليل، المتمسِّك يومئذ بدينه كالقابض على الجَمر » [مسند أحمد : 9073]. 4/ ظهور المعازف والغناء واستحلالها ، وهذه العلامة وقعت في العصور السابقة، وهي في هذا العصر أشد انتشارًا وتنوعًا، وقد استهان بحرمتها كثير من الناس. 4/ استحلال الخمر وكثرة شربها وتداولها بين الناس ، قال ﷺ: «ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » [البخاري : 5590].
5/ كثرة القتل، والاستخفاف بالدم ، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «يتقارَب الزمان، وينقص العمل، ويُلقى الشحُّ، ويكثُر الهَرْج » قالوا : وما الهَرْج؟ قال : «القتل القتل » [البخاري : 6037] وقد جاء عنه ﷺ في الحديث: «بادروا بالأعمال خِصالًا ستًّا .. الحديث »، وذكر منها : «واستخفافًا بالدم » [مسند أحمد : 16040].
6/ ومن شرور آخر الزمان ما جاء في حديث طارق بن شهاب قال : قال رسول الله ﷺ: «إن بين يدَيِ الساعة تسليم الخاصَّة، وفشو التجارة حتى تُعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم».
7/ ومنها أيضا، ما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: «بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعَرَض من الدنيا » [رواه مسلم ].8/ ومن الشرور أيضًا ما ورد في حديث ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «... ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ».
ماذا نفعل بعد ذلك
- الصبر والثبات على دين الله، قال تعالى : ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر : 10].
- التمسك بالكتاب والسُّنة : فالنجاة في التمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، وهي كتاب الله وسُنة نبيِّه ﷺ .الواجب على المسلم تعلم أمور دينه والتفقُّه فيه، حتى لا يعبد الله بغير ما شرعه، ولأن من أمكنه التعلُّم ولم يتعلم يأثم .وقد يعذر الجاهل لعدم علمه، أو عدم استطاعته التعلم، لكنه لا يعذر بعد العلم، فقد قامت عليه الحجة .
- اتِّباع الآيات المحكَمات : اتِّباع الآيات المحكمات التي فصَّلها لنا القرآن الكريم نفسه، أو فسرها الرسول ﷺ تفسيرًا في سُنته الطاهرة؛ لأن فهم الآيات المتشابهة لا يعلمها كثيرٌ من الناس، فمن باب الأحوط والأسلم أن يتنحَّى المرء عن الجدال والخروج من ميدان الزائغين؛ قال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران : 7].
- الصبر والثبات على دين الله، قال تعالى : ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر : 10].