المتعالِي عن صفات الخلق . وهو من أسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن الكريم . ورد في قوله تعالى : ﱫﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝﱪ الحشر :23.
انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :48-49، الأسماء والصفات للبيهقي، 1/183
تعريفات أخرى :
الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة، فيقصمهم .
ا لمتكبر عن السوء، والنقص، والعيوب لعظمته، وكبريائه.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قَال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «العز إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني بشيء منهما عذبته».
شرح وترجمة الحديث
عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
المقدمة
اسم الله : (المتكبر ): المتكبر عن كل سوء ونقص، وعيب لعظمته وكبريائه .
المادة الأساسية
معنى اسم الله ﴿المتكبر ﴾: العظيم ذو الكبرياء، المتعالي عن صفات خلقه، المتكبر على عتاتهم، والكبرياء : العظمة والملك، وقيل : هي عبارة عن كمال الذات، وكمال الوجود، ولا يوصف بها على وجه المدح إلا الله .ورد اسم الله ﴿المتكبر ﴾ في القرآن مرة واحدة .الله المتكبر عن صفات خلقه، فلا يلحقه نقص، ولا يعتريه سوء - سبحانه -.الله المتكبر بربوبيته، فلا شيء مثله، هو الذي تكبر عن كل سوء . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : «قال اللهُ عزَّ وجلَّ : الكِبْرياء رِدائي، والعظَمةُ إزاري، فمَن نازعَني واحدًا مِنهما قذفْتُه في النارِ » [أبو داود : 4090].
ماذا نفعل بعد ذلك
التواضع لله تعالى بتوحيده وعبادته، والانقياد لأوامره، واجتناب نواهيه .
التواضع لعباد الله، وعدم التكبر عليهم، والبعد عن ظلمهم وهضم حقوقهم .
الاستقواء بالله، واللجوء إليه، والاستعانة به .
اليقين بأنه ما من متكبر وطاغية إلا سيقصمه الله عزَّ وجلَّ في الدنيا والآخرة .