قال عنه
أبو سعد السمعاني
: أوحد عصره فضلا ونفسا وحالا، الثاني من ذكور أولاد أبي القاسم نشأ في العالم والعبادة وكان قوي الحفظ بالغا فيه، تخرج في العربية وضرب في الكتابة والشعر بسهم وافر، وأخذ في تحصيل الفوائد من أنفاس والده وضبط حركاته و سكناته وما جرى له وصار في آخر عمره سيد عشيرته