عَوْف بن عُذْرَة

عَوْف بن عُذْرَة


عوف بن عذرة بن زيد اللات، من كلب، من القحطانية جدّ جاهلي بنوه بكر وعوص وكنانة

عَوْف بن عُذْرَة


عوف بن عذرة بن زيد اللات، من كلب، من القحطانية: جدّ جاهلي. بنوه بكر وعوص وكنانة، وهم بطون كثيرة. وفي كتاب " الأصنام " لابن الكلبي أن عوف بن عذرة (صاحب الترجمة) كان في مقدمة من أجاب دعوة عمرو ابن لحيّ إلى عبادة الأوثان، واختار منها " ودّا " فجمله إلى دومة الجندل، ونصبه فيها، وجعل أحد أبنائه " عامر الأجدار " سادنا له، فلم يزل أبناؤه سدنة لودّ إلى أن جاء الإسلام وكسره خالد بن الوليد. وكان لعوف ابن آخر سماه " عبد ودّ " وهو أول من سمي بذلك في العرب 1 .
الهامش :

  1. السبائك 28 ونهاية الأرب للقلقشندي 311 وتلبيس إبليس 53 والأصنام 55 وقال الزبيدي في " التاج " 2: 530 إن " ودا " قديم عند العرب من عهد نوح وصار إلى بني كلب فجعلوه في دومة الجندل. وأشار الى أنه كان لقريش صنم آخر اسمه " ود " وقد يقال له " أد ". وقال في مادة " جدر " إن " عامر الأجدار " هو ابن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة، فعلى هذا يكون " عامر " حفيد صاحب الترجمة لا ابنه ومن نسل عوف المترجم له " زيد بن حارثة الكلبي " كما في الإصابة، ت 98 في نسب " أسامة بن زيد " وقد جعله =
  2. السبائك 28 ونهاية الأرب للقلقشندي 311 وتلبيس إبليس 53 والأصنام 55 وقال الزبيدي في " التاج " 2: 530 إن " ودا " قديم عند العرب من عهد نوح وصار إلى بني كلب فجعلوه في دومة الجندل. وأشار الى أنه كان لقريش صنم آخر اسمه " ود " وقد يقال له " أد ". وقال في مادة " جدر " إن " عامر الأجدار " هو ابن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة، فعلى هذا يكون " عامر " حفيد صاحب الترجمة لا ابنه ومن نسل عوف المترجم له " زيد بن حارثة الكلبي " كما في الإصابة، ت 98 في نسب " أسامة بن زيد " وقد جعله = = القلقشندي من بني " عوف " آخر، من عذرة، غير منسوب، ذكره في الصفحة التي ذكر بها عوف بن عذرة، كما فعل في دحية الكلبي، وأخذت عنه في الطبعة الأولى.