رافِع بن اللَّيْث
الوفاة :195 هـ الموافق :811 مرافع بن الليث بن نصر بن سيار ثائر
رافِع بن اللَّيْث
رافع بن الليث بن نصر بن سيار: ثائر، من بيت إمارة ورياسة. كان مقيما فيما وراء النهر، بسمرقند، وناب فيها أيام الرشيد العباسي، وعزل وحبس بسبب امرأة، وهرب من الحبس، فقتل العامل على سمرقند، واستولى عليها سنة 190 هـ وخلع طاعة الرشيد، ودعا إلى نفسه. وسار إليه نائب خراسان علي بن عيسى، فظفر رافع. وتوجه إليه الرشيد (سنة 192) وانتدب لقتاله هرثمة نائب العراق، فانهزم رافع (سنة 193) وضعف أمره. واختلف المؤرخون في مصيره، قال المسعودي: استأمن إلى المأمون. وقال ابن كثير: لما قامت الفتنة بين الأمين والمأمون - بعد وفاة الرشيد - بعث رافع إلى المأمون يسأله الأمان، فأمنه، فسار إليه بمن معه (سنة 194) فأكرمه المأمون وعظمه. وقال ابن تغري بردي: خرجت إليه العساكر وقتل بعد أمور. هـ وقال ابن الأثير: أدام المأمون هرثمة على حصار سمرقند، حتى فتحها، وقتل رافع بن الليث وجماعة من أقربائه سنة خمس وتسعين ومئة. وأخذنا بقول ابن الأثير، لأن المسعودي وابن كثير لم يذكرا شيئا عنه بعد قولهما أنه دخل في أمان المأمون 1 .
الهامش :
- مروج الذهب، طبعة باريس، 6: 358 والبداية والنهاية 10: 203 والنجوم الزهراة 2: 132 والكامل 6: 64 و 69.