الهَيْثَم بن الأَسْوَد

الهَيْثَم بن الأَسْوَد

الوفاة :نحو 100 هـ الموافق :نحو 718 م
الهيثم بن الأسود النخعي المذحجي، أبو العريان خطيب شاعر

الهَيْثَم بن الأَسْوَد


الهيثم بن الأسود النخعي المذحجي، أبو العريان: خطيب شاعر، من ذوي الشرف والمكانة في الكوفة. من المعمرين. أدرك علياً. ثم كان رسول " زياد " إلى " معاوية " في طلبه ضم الحجاز إلى ولاية العراق، وعاد يحمل عهده إلى زياد. ولما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الأمويين وأرسل أخاه مصعبا أميرا على العراق، ظل الهيثم مواليا لعبد الملك ابن مروان، معروفا في الكوفة بطاعته للمروانيين. وعاش إلى أن غزا القسطنطينية (سنة 98 هـ مع مسلمة. وكان ثقة في الرواية، من خيار التابعين. قال الذهبي: له شرف وبلاغة وفصاحة. ونقل الجاحظ أن عبد الملك بن مروان، لما قتل مصعب ابن الزبير، ودخل الكوفة، قال للهيثم: كيف رأيت الله صنع؟ قال: قد صنع خيرا، فخِّفف الوطأة وأقل التثريب 1 .
الهامش :

  1. تاريخ الإسلام للذهبي 4: 208 وتهذيب التهذيب 11: 89 والنقائض، طبعة ليدن 620، 1091 والحيوان 5: 49 والبيان والتبيين 1: 399 و 2: 90.