أبو نُخَيْلَة

أبو نُخَيْلَة

الوفاة :نحو 145 هـ الموافق :نحو 762 م
أبو نخيلة (وهو اسمه شاعر راجز كان عاقا لأبيه

أبو نُخَيْلَة


أبو نخيلة (وهو اسمه، وكنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط ابن هدم، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي: شاعر راجز. كان عاقا لأبيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأحسن إليه وأوصله إلى الخلفاء واحدا بعد واحد، فأغنوه. ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقب نفسه بشاعر بني هاشم. ومدحهم وهجا بني أمية. واستمر إلى أن قال في " المنصور " أرجوزة يغريه فيها بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى، فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه 1 .
الهامش :

  1. التاج 8: 131 والحيوان، طبعة الحلبي 2: 100 والأغاني 18: 139 - 152 وانظر فهرسته. وخزانة الأدب للبغدادي 1: 79 - 80 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 583 وفيه: " اسمه يعمر، وإنما كني أبا نخيلة لأن أمه ولدته إلى جنب نخلة ". وأمالي اليزيدي 128 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 580، 582.