المحلة

المحلة


المَحَلَّةُ


بالفتح، والمحلّ والمحلّة الموضع الذي يحلّ به: وهي مدينة مشهورة بالديار المصرية وهي عدة مواضع، منها محلّة دقلا: وهي أكبرها وأشهرها وهي بين القاهرة ودمياط. ومحلّة أبي الهيثم: أظنها بالحوف من ديار مصر. ومحلّة شرقيّون: بمصر أيضا وهي المحلة الكبرى وهي ذات جنبين أحدهما سندفا والآخر شرقيّون. ومحلّة منوف: وهي مدينة بالغربية ذات سوق. ومحلّة نقيدة: بالحوف الغربي بمصر. ومحلّة الخلفاء، ولا أدري إلى أيّها ينسب رضي الدولة داود بن مقدام بن مظفّر المحليّ رجل من أبناء الجند تأدّب وقال الشعر فأجاده، ذكره ابن الزبير في كتاب الجنان وقال: كان أسير حرفة الأدب وله شعر كثير منه قصيدة ضمّن فيهاشعرا للمتنبي أجاده، وهي:

وقام في إثره يعدو فقلت له، ... وذلك الأسود الزنجيّ منهزم:
زرت المهذب ليلا فاستربت به،ومن شروط كمون الريبة الظلم
وقد نزا عنه عبد كان أعملهحتى تبيّن فيه العجز والسأم
أكلّما رمت عبدا فانثنى هرباتقسّمت بك في آثاره الهمم؟

فقال وهو مجدّ غير مكترث
بيتا وإضماره السودان لا البهم:

عليّ جمعهم في كل معركة،وما عليّ بهم عار إذا انهزموا

وقال أبو الحسن عليّ بن محمد بن عليّ بن الساعاتي يتشوّق

سقى الله أطلال المحلة ما صباإلى ربعها المأنوس قلب مشوق
فطلّت دموعا أو عيونا بتربهاسيوف لحاظ أو سيوف بروق
إذا ما الصّبا هبّت على الروض قبّلتخدود أقاح أو خدود شقيق
وإن خطرت في يانع الدّوح عانقتقدود غصون وشّحت بعقيق
وإن جنحت شمس الأصيل حسبتهاغرائس نخل ضمّخت بخلوق
صحبت بها الأيام من خمرة الصّباوتيه الفتى نشوان غير مفيق
وما خانني إلا الشباب، فإننيوثقت بعهد منه غير وثيق

وقال أيضا:

ولقد نزلت من المحلّة منزلاملك العيون وحاز رقّ الأنفس
وجمعت بين النيّرين تجمعَاأمن المحاق فأصبحا في مجلس

المَحِلَّةُ


بفتح الميم، وكسر الحاء: قرية من قرى ذمار بأرض اليمن.