عوير

عوير


عُوَيْرٌ


يجوز أن يكون تصغيرا لعدة أشياء، لعار الفرس إذا أفلت وللعير والعور وغير ذلك: وهو اسم موضع في شعر خالد بن زهير الهذلي، ويروى بالغين المعجمة، وذكر في موضعين كلاهما من كتاب السكّري حيث قال:

ويوم عوير إذ كأنك مفردمن الوحش مشفوف أمام كليب

قال السكري: عوير بلدة، ومشفوف مجهود، وكليبكلاب، وعوير أيضا: جبل في البحر يذكر مع كسير يشفقون على المراكب منهما وهما بين البصرة وعمان.

عَوِيرُ


بفتح أوله، وكسر ثانيه، وهو فعيل من أشياء يطول ذكرها: من قرى الشام أو ماء بين حلب وتدمر، قال أبو الطيب:

وقد نزح العوير فلا عويرونهيا والبييضة والجفار

وقال أبو دهبل بن سالم القريعي:

حنّت قلوصي أمس بالأردنّحنّة مشتاق بعيد الهنّ
حنّي! فما ظلّمت أن تحنّيودون إلفيك رحى الحزنن
وعرض السّماوة القسونّوالرمل من عالج البحونّ
ورعن سلمى وأجا الأخشنّثم غدت، وهي تهال منّي
جاعلة العوير كالمجنّوحارثا بالجانب الأيمنّ

عامدة أرض بني أنفنّ
يريد بني أنف الناقة، حارث الجولان: وهو جعفر ابن قريع، وقال الراعي:

أمن آل وسنى آخر الليل زائر،ووادي العوير دوننا والسواجر؟
تخطّت إلينا ركن هيف وحافرطروقا، وأنّى منك هيف وحافر
وأبواب حوّارين يصرفن دونناصريف المكان فحّمته المحاور

وقال ابن قيس الرقيات يرثي طلحة الطلحات ويمدح ابنه عبد الله:

إنما كان طلحة الخير بحراشقّ للمعتفين منه بحور
مرّة فوق حلّة وصد الدّرع، ويوما يجري عليه العبير
سوف يبقى الذي تسلّفت عندي،إنني دائم الإخاء شكور
وسرت بغلتي إليك من الشام، وحوران دونها والعوير
وسواء وقريتان وعين التمر خرق يكلّ فيه البعير