العنابة
العُنَابَةُ
مثل الذي قبله وزيادة هاء في آخره: موضع على ثلاثة أميال من الحسينية في طريق مكة فيها بركة لأمّ جعفر بعد قباب على ثلاثة أميال تلقاء سميراء وبعد توز، وماؤها ملح غليظ، هذا من كتاب أبي عبيد السّكوني، وقال نصر: عنابة قارة سوداء أسفل من الرّويثة بين مكة والمدينة، قال كثير:فقلت وقد جعلن براق بدر يمينا والعنابة عن شمال وماءة في ديار كلاب في مستوى الغوط والرّمة بينها وبين فيد ستون ميلا على طريق كانت تسلك إلى المدينة، وقيل: بين توز وسميراء وكان علي بن الحسين زين العابدين، رضي الله عنه، يسكنها، وأصحاب الحديث يشدّدونه.
العنابة
بضم أوله وتخفيف ثانيه وآخره باء موحدة، بعدها هاء: موضع على ثلاثة أميال من الحسينية في طريق مكة. وقيل: قارة سوداء أسفل من الرويثة بين مكة والمدينة، وليست معروفة. والمحدّثون يشددون النون.
عنابة
مدينة تقع على ساحل البحر المتوسط شرقي مدينة الجزائر, بين بنزرت وبجاية. وكانت تدعى (بونة) . من مدن الجزائر وتعرف بالفرنسية باسم (بون (Bone وهي ميناء على البحر المتوسط.