طوران

طوران


طُورَانُ


بضم أوله، وآخره نون: من قرى هراة، ينسب إليها أبو سعد خالد بن الربيع بن أحمد بن أبي الفضل بن أبي عاصم بن محمد بن الحسن المالكي الكاتب الطوراني، وكان من أفاضل خراسان، له بديهة في النظم والنثر، ذكره السمعاني في التحبير ووصفه بالفضل وسمع الحديث، وقال: أنشدني لنفسه:
قالوا:
فحسبت أعوامي فقلت:
تنفّس صبح ليلك فانتبهعن نوم غيّك، إنّ ليلك ذاهب
صدقتم،صبح كما قلتم ولكن كاذب

وطوران أيضا: ناحية قصبتها قصدار من أرض السند، وهي مدينة صغيرة لها رساتيق وخصب وقرى ومدن. وطوران أيضا: ناحية المدائن، قال زهرة بن حويّة أيام الفتوح:

ألا بلّغا عنّي أبا حفص آية،وقولا له قول الكميّ المغاور
بأنّا أثرنا أنّ طوران كلّهملدى مظلم يهفو بحمر الصراصر
قريناهم عند اللقاء بواتراتلالا وتسنو عند تلك الحرائر