شق

شق


شِقٌّ


بكسر أوله ويروى بالفتح، عن الغوري في جامعه: اسم موضع، كذا فسره بعضهم في حديث أمّ زرع، وقيل: هو الناحية، والشّقّ، بالفتح، عن الزمخشري، ويروى بالكسر أيضا: من حصون خيبر، قال بعض الشعراء:

رميت نطاة من الرسول بفيلقشهباء ذات مناكب وفقار
صبحت بنو عمرو بن زرعة غدوة،والشّقّ أظلم ليله بنهار

وفي كتاب نصر: شق من قرى فدك تعمل فيها اللّجم، قال ابن مقبل:

ينازع شقّيّا كأنّ عنانهيفوق به الأقداع جذع منقّح

وقال أبو الندى:

من عجوة الشق يطوف بالودك،ليس من الوادي ولكن من فدك


الشّقّ



يروى بكسر الشين وفتحها: من حصون خيبر أو واد بخيبر، وكان في سهم النبي صلّى الله عليه وسلّم الذي قسم الشقّ والنطاة، قال البلادي: ويعرف اليوم بوادي الصوير.