السطاع

السطاع


السِّطَاعُ


بكسر أوّله، وآخره عين مهملة، وهو عمود البيت، قال القطامي:

أليسوا بالألى قسطوا جميعاعلى النّعمان وابتدروا السّطاعا؟

والسّطاع: موضع في شعر هذيل، وهو جبل بينه وبين مكّة مرحلة ونصف من جهة اليمن، قال صخر الغي يصف سحابا:

أسال من اللّيل أجفانه،كأنّ ظواهره كنّ جوفا
وذاك السّطاع خلاف النّجاءتحسبه ذا طلاء نتيفا

قالوا: السطاع جبل صغير، والنجاء: السحاب، شبهه بجمل نتف وطلي بالقطران.السّطْحُ:
موضع بين الكسوة وغباغب كانت فيه وقعة للقرمطي أبي القاسم صاحب الناقة في أيّام المكتفي والمصريين، قال بعض الشعراء:

سقى ما ثوى بالقلب من ألم النّزحدماء أريقت بالأفاعي وبالسطح

وقال الحافظ: السطح من إقليم بيت لهيا من أعمال دمشق، قال ابن أبي العجائز: كان يسكنه عبد الرحمن بن أبي سفيان بن عمرو، ويقال: عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة، وقال الحافظ في موضع آخر: عبد الله بن سفيان بن عمرو بن عتبة ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية كان يسكن قرية من قرى دمشق تسمى السطح خارج باب توما كانت لجدّه عتبة.