زمخشر
زَمَخْشَرُ
بفتح أوّله وثانيه ثمّ خاء معجمة ساكنة، وشين معجمة، وراء مهملة: قرية جامعة من نواحي خوارزم، إليها ينسب أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري النحوي الأديب، رحمه الله، وفيه يقول الأمير أبو الحسن عليّ بن عيسى بن حمزة بن وهاس الحسني العلوي يمدحه ويذكر قريته:
وكم للإمام الفرد عندي من يد وهاتيك ممّا قد أطاب وأكثرا أخي العزمة البيضاء والهمّة التي أنافت به علّامة العصر والورى جميع قرى الدنيا سوى القرية التي تبوّأها دارا فداء زمخشرا وأحر بأن تزهى زمخشر بامرئ إذا عدّ في أسد الشّرى زمخ الشرا فلولاه ما ضنّ البلاد بذكره، ولا طار فيها منجدا ومغوّرا فليس ثناه بالعراق وأهله بأعرف منه بالحجاز وأشهرا
وحدث الزمخشري وقال: أمّا المولد فقرية من قرى خوارزم مجهولة يقال لها زمخشر، سمعت أبي قال:
اجتاز بزمخشر أعرابيّ فسأل عن اسمها واسم كبيرها فقيل له زمخشر والرّدّاء، فقال: لا خير في شرّ وردّ، ولم يلمم بها، وقد ذكرت الزمخشري وأخباره في كتاب الأدباء.
زمخشر
قرية من قرى خوارزم. ينسب إليها العالم الفاضل أبو القاسم محمود بن عمر جار الله الزمخشري. كان بالغاً في علم العربية وعلم البيان، وله تصانيف حسنة ليس لأحد مثلها في فصاحة الألفاظ وبلاغة المعاني مع إيجاز اللفظ، حتى لو أن أحداً أراد أن ينقص من كلامه حرفاً أو يزيد فيه بان الخلل. ذهب إلى مكة وجاور بها مدة فسمي جار الله، وصنف بمكة كتاب الكشاف في الحرم الشريف حتى وقع التأويل حيث وجد التنزيل، وإنه كتاب في غاية الحسن لولا التعصبات الباردة على وقف الاعتزال، وانه كان من أهل العلم والفضل. هذا منه عجيب.
زمخشر
قرية من نواحي خوارزم ينسب إليه جمع من العلماء منهم أبو هاشم محمود بن عمر الزمخشري النحوي الأديب المفسر صاحب كتاب (أساس البلاغة) و (الكشاف عن حقائق التنزيل) في تفسير القرآن وكتاب (الفائق) في غريب الحديث و (المفصل) في النحو.