آبل القمح
آبِلُ القَمْح
قرية من نواحي بانياس من أعمال دمشق بين دمشق والساحل. وآبل أيضا، آبل السّوق: قرية كبيرة في غوطة دمشق، من ناحية الوادي، ينسب إليها أبو طاهر الحسين بن محمد بن الحسين بن عامر بن احمد يعرف بابن خراشة الأنصاري الخزرجي المقري الآبلي، إمام جامع دمشق، قرأ القرآن على أبي المظفّر الفتح بن برهان الأصبهاني وأقرانه، وروى عن أبي علي الحسين بن ابراهيم بن جابر، يعرف بابن أبي الزّمزم الفرائضي، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هلال الحنّائي، واحمد بن محمد المؤذّن أبي القاسم، وأبي بكر الميانجي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن ذكوان، وأبي همّام محمد بن ابراهيم بن عبد الله الحافظ، وروى عنه أبو عبد الله بن أبي الحديد، ومحمد ابن أحمد بن أبي الصّفر الأنباري، وأبو سعد السّمّان، وأبو محمد عبد العزيز الكتّاني، وقال: توفي شيخنا أبو طاهر الآبلي في سابع عشر ربيع الآخر سنة 428 وكان ثقة نبيلا مأمونا. وقال أحمد بن منير:
حيّ الديار على علياء جيرون، مهوى الهوى ومغاني الخرّد العين مراد لهوي، إذ كفيّ مصرّفة أعنّة العيش في فتح الميادين فالنّير بين، فمقرى، فالسرير، فخم رايا، فجوّ حواشي جسر جسرين فالقصر، فالمرج، فالميدان، فالشّرف ال أعلى، فسطرا، فجرنان، فقلبين فالماطرون، فداريّا، فجارتها فآبل، فمغاني دير قانون تلك المنازل، لا وادي الأراك، ولا رمل المصلّى، ولا أثلاث يبرين
وآبل أيضا من قرى حمص من جهة القبلة، بينها وبين حمص نحو ميلين.