أرم
أُرَمُ
بالضم ثم الفتح، بوزن جرذ وزفر، ويروى بسكون ثانيه: بلدة قرب سارية من نواحي طبرستان، أهلها شيعة، قال الإصطخري: وجبال قاذوسيان من بلاد الديلم، وهي مملكة، رئيسهم يسكن قرية تسمّى أرم. وليس بجبال قاذوسيان منبر، بينها وبين سارية مرحلة، ينسب إليها أبو الفتح خسرو بن حمزة بن وندرين بن أبي جعفر بن الحسين بن المحسن بن قيس بن مسعود بن معن بن الحارث بن ذهل بن شيبان الشيباني المؤدّب القزويني.
ذكره أبو سعد في التحبير، وقال: سكن أرم وكان له معرفة بالأدب، وقد ذكرناه في أرم خاست، وأظنّ الموضعين واحدا، والله أعلم، ورأيت في بعض النّسخ عن أبي سعد آرم بزنة أفعل، بضم العين، في معجم البلدان، وقال: آرم بليدة من سارية مازندران، وآرم برات: من قرى سواحل بحر آبسكون.أُرْمُ:
بالضم ثم السكون: صقع بأذربيجان، اجتمع فيه خلق من الأرمن وغيرهم لقتال سعيد بن العاصي لما غزاها، فبعث إليهم سعيد جرير بن عبد الله البجلي، فهزمهم وصلب زعيمهم.
أَرَمُّ
بالتحريك وتشديد الميم، قيل: موضع، عن نصر.