الخط
الخَطُّ
بفتح أوله، وتشديد الطاء، في كتاب العين:
الخط أرض تنسب إليها الرماح الخطّيّة، فإذا جعلت النسبة اسما لازما قلت خطيّة ولم تذكر الرماح، وهو خط عمان، وقال أبو منصور: وذلك السّيف كله يسمى الخط، ومن قرى الخط القطيف والعقير وقطر، قلت أنا: وجميع هذا في سيف البحرين وعمان، وهي مواضع كانت تجلب إليها الرماح القنا من الهند فتقوّم فيه وتباع على العرب، وينسب إليها عيسى بن فاتك الخطي أحد بني تيم الله بن ثعلبة، كان من الخوارج الذين كانوا مع أبي بلال مرداس بن أديّة، وهو القائل:
أألفا مسلم فيما زعمتم، ويهزمهم بآسك أربعونا؟
الخُطُّ
بضم الخاء، وتشديد الطاء: جبل بمكة، وهو أحد الأخشبين في رواية عليّ العلوي، قال: هو الأخشب الغربي، وقالوا في تفسير قول الأعشى:
فإن تمنعوا منا المشقّر والصفا، فإنّا وجدنا الخطّ جمّا نخيلها
الخطّ: خطّ عبد القيس بالبحرين، وهو كثير النخل.
موضع فيه نخل باليمامة، عن الحفصي.
خط
قرية باليمن يقال لها خط هجر، تنسب إليها الرماح الخطية، وهي أحسن أنواع خفةً وصلابةً وتثقيفاً، تحمل إليها من بلاد الهند، والصناع بها يثقفونها أحسن التثقيف.
الخط
بفتح أوله: على ساحل الخليج العربي، قالوا: ومن قراه، القطيف، وقطر ... وهو الذي تنسب إليه الرماح الخطية ... وله ذكر في تحديد اتجاه سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة بن عوف سنة8 هـ. وأما بالضم «الخط» : فهو جبل بمكة، وخط عبد القيس في شرق الجزيرة العربية كان كثير النخل.