أران

أران


أَرَّانُ


بالفتح وتشديد الراء وألف ونون: اسم أعجمي لولاية واسعة وبلاد كثيرة، منها جنزة، وهي التي تسميها العامة كنجة، وبرذعة، وشمكور، وبيلقان. وبين أذربيجان وأرّان نهر يقال له الرس، كل ما جاوره من ناحية المغرب والشمال، فهو من أرّان، وما كان من جهة المشرق فهو من أذربيجان، قال نصر: أرّان من أصقاع إرمينية، يذكر مع سيسجان، وهو أيضا اسم لحرّان، البلد المشهور من ديار مضر، بالضاد المعجمة، كان يعمل بها الخزّ قديما. وينسب إلى هذه الناحية الفقيه عبد الخالق بن أبي المعالي بن محمد الأرّاني الشافعي، قدم الموصل وتفقّه على أبي حامد بن يونس، وكان كثيرا ما ينشد قول أبي المعالي الجويني الإمام:

فقل للقاعدين على هوان:
بلاد الله واسعة فضاها،ورزق الله في الدنيا فسيح
إذا ضاقت بكم أرض فسيحوا

وأرّان أيضا: قلعة مشهورة من نواحي قزوين.

ارَانُ


بعد الألف راء، وآخره نون: من قرى تبريز على فرسخ منها، ينسب إليها الفقيه المظفّر بن أبي الخير بن إسماعيل الواراني، تفقّه بالموصل على أبي المظفّر محمد بن علوان بن مهاجر، وببغداد على ابن فضلان، وكان معيدا بالمدرسة ببغداد وصنف كتبا.

أران


ناحية بين آذربيجان وأرمينية وبلاد ابخاز. بها مدن كثيرة وقرى. قصبتها جنزة وشروان وبيلقان. بها نهر الكر وهو نهر بين أرمينية وأران، يبدأ من بلاد خزران ثم يمر ببلاد الأبخاز من ناحية اللان، فيمر بمدينة تفليس يشقها، ثم بجنزة وشمكور ويجري على باب برذعة، ثم يختلط بالرس، والرس أصغر منه وينصب في بحر الخزر على ثلاثة فراسخ من برذعة، موضع الشورماهيج الذي يحمل إلى الآفاق مملحاً. وهو نوع من السمك طيب مختص بذلك الموضع.
وزعموا أن الكر نهر سليم أكثر ما يقع فيه من الحيوان يسلم. ومن ذلك ما حكى بعض فقهاء نقجوان قال: وجدنا غريقاً من الكر يجري به الماء، فبادر القوم إلى إمساكه فأدركوه وقد بقي فيه رمق، فحملوه إلى اليبس فاستقر نفسه وسكن جاشه. قال لنا: أي موضع هذا؟ قالوا: نقجوان. قال: إني وقعت في الماء في موضع كذا، وكان بينه وبين نقجوان مسيرة خمسة أيام أو ستة، وطلب طعاماً فذهبوا لإحضار الطعام فانقض عليه الجدار الذي كان قاعداً تحته، فتعجب القوم من مسامحة النهر وتعدي الجدار!

أران



إقليم يقع شمالي غربي أذربيجان ويفصله عنه نهر (الرس) . وكانت قاعدته مدينة (برذعة) ، وهو أيضا من أصقاع أرمينية.