جوش

جوش


جَوْشٌ


بالفتح وبعض يرويه بالضم، والصحيح الفتح ثم السكون، وشين معجمة والجوش في اللغة الصدر، ومضى جوش من الليل أي صدر منه: وهو جبلفي بلاد بلقين بن جسر بين أذرعات والبادية، قال أبو الطمحان القيني:

ترضّ حصى معزاء جوش وأكمةبأخفافها رضّ النوى بالمراضح

وقال البعيث:

تجاوزن من جوشين كلّ مفازة،وهنّ سوام في الأزمّة كالإجل

قال السكري: أراد جوشا وحددا، وهما جبلان في بلاد بني القين بن جسر شمالي الجناب نزلها تيم وحمل وغيرهما قال النابغة:

ساق الرّقيدات من جوش ومن جدد،وماش من رهط ربعيّ وحجّار

جدد: أرض لكلب عن الكلبي وقال أبو الطيب المتنبّي:

طردت من مصر أيديها بأرجلها،حتى مرقن بنا من جوش والعلم

وقيل في تفسير جوش والعلم: موضعان من حسمى على أربع وقرأت بخطّ ابن خلجان في شعر عدي ابن الرقاع بضم الجيم وذلك في قوله:

فشبحنا قناعا رعت الحياةأو جوش فهي قعس نواء (1)

جمل ناو أي سمين، وجمال نواء أي سمان، وكذلك قرأت في شعر الراعي المقروء على أحمد بن يحيى حيث قال:

فلما حبا من خلفنا رمل عالج،وجوش بدت أعناقها ودجوج


جُوش


بالضم: من قرى طوس.

جُوَشُ


بفتح الواو، بوزن صرد وجرذ: قرية من أعمال نيسابور بأسفرايين.