الجابية

الجابية


الجابيَةُ


بكسر الباء، وياء مخففة وأصله في اللغة الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل قال الأعشى:
كجابية الشيخ العراقي تفهق
فهو على ذا منقول، وهي قرية من أعمال دمشق ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصفّر في شمالي حوران، إذا وقف الإنسان في الصنمين واستقبل الشمال ظهرت له، وتظهر من نوى أيضا، وبالقرب منها تلّ يسمى تلّ الجابية، فيه حيّات صغار نحو الشبر، عظيمة النكاية، يسمّونها أمّ الصّويت، يعنون أنها إذا نهشت إنسانا صوّت صوتا صغيرا ثم يموت لوقته وفي هذا الموضع خطب عمر ابن الخطاب، رضي الله عنه، خطبته المشهورة وباب الجابية بدمشق منسوب إلى هذا الموضع، ويقال لها جابية الجولان أيضا قال الجواس بن القعطل:

بجابية الجولان، لولا ابن بحدل ... هلكت، ولم ينطق لقومك قائلوكنت إذا أشرفت في رأس رامة ... تضاءلت، إنّ الخائف المتضائل
أعبد المليك ما شكرت بلاءنا،فكل في رخاء الأمن ما أنت آكل
فلما علوت الشام في رأس باذخمن العزّ لا يسطيعه المتناول
نفحت لنا سجل العداوة معرضا،كأنك عما يحدث الدهر غافل
فلو طاوعوني يوم بطنان أسلمتلقيس فروج منكم ومقاتل

وقال حسان بن ثابت الأنصاري:

منعنا رسول الله، إذ حلّ وسطنا،على أنف راض من معدّ وراغم
منعناه، لما حلّ بين بيوتنا،بأسيافنا من كلّ باغ وظالم
ببيت حريد عزّه وثراؤه،بجابية الجولان بين الأعاجم
هل المجد إلا السّودد العود والندى،وجاه الملوك واحتمال العظائم؟

وروي عن ابن عباس، رضي الله عنه، أنه قال:
أرواح المؤمنين بالجابية من أرض الشام وأرواح الكفار في برهوت من أرض حضرموت.

الجابية


قرية من قرى دمشق، بها تل يسمى تل الجابية، بها حيات صغار نحو الشبر كثيرة النكاية، يسمونها أم الصويت لأنها إذا نهشت صوت اللديغ صوتاً خفياً ومات لوقته، وروي عن ابن عباس أنه قال: أرواح المؤمنين بالجابية بأرض الشام، وأرواح الكفار ببرهوت بأرض حضرموت، وقد مر ذكرها في حضرموت.

الجابية


قال ياقوت: «قرية من أعمال دمشق، من ناحية الجولان في شمال حوران إذا وقف الإنسان في «الصنمين» ، واستقبل الشمال ظهرت له، وتظهر من «نوى» أيضا.
وفي هذا الموضع خطب عمر بن الخطاب خطبته المشهورة. وباب الجابية في دمشق منسوب إلى هذا الموضع. ومعنى الجابية: الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل.

الجابية


بلفظ سابقتها: جاء في سنن ابن ماجه «خطبنا بالجابية صلّى الله عليه وسلّم..» وجاء في معجم البلدان في مادة «ألية» : وقيل: هو واد بفسح الجابية، والفسح: واد بجانب عرنّة- بضمتين وتشديد النون- وعرنة: روضة بواد مما كان يحمى للخيل في الجاهلية والإسلام، بأسفلها قلهى- انظرها-.