الثني

الثني


الثِّنْيُ


بكسر أوله، وسكون ثانيه، وياء مخففة والثّني من كل نهر أو جبل منعطفه، ويقال: الثني اسم لكل نهر، ويوم الثني لخالد بن الوليد على الفرس قرب البصرة مشهور وفيه قال القعقاع بن عمرو:

سقى الله قتلى بالفرات مقيمة،وأخرى بأثباج النجاف الكوانف
فنحن وطئنا بالكواظم هرمزا،وبالثّني قرني قارن بالجوارف


الثَّنيُّ


بالفتح ثم الكسر، وياء مشددة، بلفظ الثنيّ من الدوابّ، وهو الذي بلغ ثنيّه: وهو علم لموضع بالجزيرة قرب الشرقيّ شرقيّ الرّصافة، تجمّعت فيه بنو تغلب وبنو بجير لحرب خالد بن الوليد، رضي الله عنه، فأوقع بهم بالثنيّ وقتلهم كل قتلة في سنة 12 في أيام أبي بكر الصديق فقال أبو مقرّر:

طرقنا بالثّنيّ بني بجيربياتا، قبل تصدية الدّبوك
فلم نترك بها ارما وعجمامع النضر المؤزّر بالسهوك

وقال أيضا:

لعمر أبي بجير حيث صاروا،ومن آواهم يوم الثّنيّ
لقد لاقت سراتهم فضاحاوفينا بالنساء على المطيّ
ألا ما للرجال؟ فإن جهلابكم أن تفعلوا فعل الصبيّ

والثني أيضا: ماء بالقرب من أدم قرب ذي قار، به قلب وآبار.


الثّنيّ



القرية التي كان منها صهيب بن سنان، وهي من قرى العراق.