البدي

البدي


البَدِيُّ


قال أبو زياد: كلّ ما كان في الجاهلية من الركيّ ينسب عاديّا، وأما ما حفر منذ كان الإسلام محدثا في جديد الأرض فإنه ينسب إسلاميّا، واحدته البديّ، وجماعته البديان: واد لبني عامر بنجد.
والبديّ أيضا: قرية من قرى هجر بين الزرائب والحوضي، قال لبيد:

غلب تشذّر بالذّحول، كأنهاجنّ البديّ رواسيا أقدامها

وقيل: البديّ في هذا البيت البادية، وقد ذكر لبيد البديّ في شعر آخر له فقال:

جعلن جراج القرنتين وعالجايمينا، ونكّبن البديّ شمائلا

فهذا موضع بعينه، ويقويه قول امرئ القيس:

أصاب قطاتين فسال لواهما،فوادي البديّ، فانتحى لأريض