الأحاديث النبوية عن السيرة النبوية
- غزواته وسراياه صلى الله عليه وسلم
- الشمائل المحمدية
- خدمه صلى الله عليه وسلم
- العهد المدني
- وفاته صلى الله عليه وسلم
- مكاتباته ومراسلاته صلى الله عليه وسلم
- الهجرة
- زوجاته صلى الله عليه وسلم وأحوال بيت النبوة
- العهد المكي
- الخصائص النبوية
- حياته قبل البعثة صلى الله عليه وسلم
- مبعثه صلى الله عليه وسلم
- أولاده صلى الله عليه وسلم
عن أنس -رضي الله عنه- قال: غاب عمي أنس بن النَّضْرِ -رضي الله عنه- عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله، غِبْتُ عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن الله أشهدني قتال المشركين لَيُرِيَنَّ الله ما أصنع. فلما كان يوم أُحُدٍ انْكَشَفَ المسلمون، فقال: اللَّهم أعْتَذِرُ إليك مما صنع هؤلاء - يعني: أصحابه - وأبرأُ إليك مما صنع هؤلاء - يعني: المشركين - ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: يا سعد بن معاذ، الجنَّة وربِّ الكعبة إنِّي أجِدُ ريحها من دونِ أُحُدٍ. قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع! قال أنس: فوجدنا به بِضْعَا وثمانين ضربة بالسيف، أو طعنة بِرُمْح، أو رَمْيَة بسهم، ووجدناه قد قُتل ومَثَّل به المشركون فما عَرفه أحدٌ إلا أُختُه بِبَنَانِهِ. قال أنس: كنَّا نرى أو نَظُنُّ أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23] إلى آخرها.
عن جابرٍ -رضي الله عنه-: أَنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ يومَ فَتْحِ مَكَّةَ وعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ. عن أبي سعيدٍ عمرو بنِ حُرَيْثٍ -رضي الله عنه- قال: كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، قَدْ أَرْخَى طَرَفَيْهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ. في رواية: أَنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- خَطَبَ النَّاسَ، وعليه عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.