توحيد الأسماء والصفات
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «يضحكُ اللهُ سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتلُ أحدُهما الآخرَ يدخلانِ الجنةَ، يقاتلُ هذا في سبيل الله فيُقْتَلُ، ثم يتوبُ اللهُ على القاتلِ فيُسْلِمُ فَيُسْتَشْهَدُ».
شرح الحديث :
يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، يقاتل المسلم في سبيل الله لإعلاء كلمة الله فيقتله كافر فيدخل الجنة، ثم يتوب الله على القاتل فيُسلم فيقاتل في سبيل الله فيستشهد.
معاني الكلمات :
يضحك الله | الضحك معلوم، وإثباته يكون على ما يليق بجلاله سبحانه وتعالى، من غير تكييف ولا تمثيل، ومن غير تعطيل ولا تشبيه. |
فوائد من الحديث :
- إثبات صفة الضحك لله -تعالى- .
- وجوب التوبة من الذنب مهما كبر، وعدم اليأس من رحمة الله -تعالى- .
- الإسلام يمحو ما قبله من جريمة الكفر، والتوبة تمحو ما قبلها من الآثام .
- الاستشهاد في سبيل الله من موجبات الجنة .
- فيه دليل على أن الأعمال بالخواتيم .
المراجع :
- نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الرابعة عشر، 1407هـ - 1987م.
- دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لابن علان، نشر دار الكتاب العربي، بدون تاريخ.
- بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، للهلالي، نشر: دار ابن الجوزي.
- الطبعة الأولى 1418هـ.
- صحيح البخاري، نشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى 1422هـ.
- صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.